وزير العمل: تصدير عمالة مصرية مدربة في إطار اتفاقية تعاون شاملة بين مصر وقبرص    «التنمية المحلية»: المحافظات تلقت 50 ألف طلب تصالح خلال أسبوع    نقيب الزراعيين يفتتح معرض الوادي لتقنيات الزراعة الحديثة في الأقصر    «القاهرة الإخبارية»: البحرين أنهت الاستعدادات التحضيرية للقمة العربية ال33    «أبوالغيط»: كل تحرك عربي أو دولي لوضع حد لجرائم الاحتلال يظل ضرورة قصوى    حارس الترجى يدفع كولر للبحث عن حلول جديدة فى النهائي الأفريقي    مفاجأة بشأن مقتحم مباراة الزمالك ونهضة بركان بعلم فلسطين.. من هو؟    صباح الكورة.. موقف الخطيب من رئاسة بعثة الأهلي في تونس والفجر الرياضي يكشف قيمة راتب كيليان مبابي وحقيقة ارتداء الرقم (9)    موعد القمة المرتقبة بين النصر والهلال في دوري روشن السعودي    «التعليم»: أسئلة امتحانات النقل مطابق لما لما درسوه بالترم الثاني    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة    مواصفات أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 .. آخر قرار    ضبط شخصين بالمنيا لقيامهما بإدارة كيان تعليمى وهمى والنصب والاحتيال على المواطنين    القسام تقصف "جنود إسرائيليين" بمحيط معبر رفح الفلسطيني    كوريا الجنوبية تعزز جاهزية الجيش للرد على جميع التهديدات    البنتاجون يرفض التعليق على القصف الأوكراني لمدينة بيلجورود الروسية    الأنبا يواقيم يرأس صلوات قداس عيد استشهاد الأم دولاجى وأولادها الأربعة بكنيستها بالأقصر (صور)    مجلس الدولة: على الدولة توفير الرعاية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة    وزير الأوقاف: لنقف صفًا وسطيًا حقيقيًا في مواجهة أي محاولة اختراق لمنهج الأزهر الوسطي    5 شروط لتملك رؤوس الأموال في البنوك، تعرف عليها    "مقصود والزمالك كان مشارك".. ميدو يوجه تحية للخطيب بعد تحركه لحماية الأهلي    وزر النقل: لا استيراد لأي مهمات خاصة بالسكك الحديدية، وتصنيعها محليا    "جهينه" تخفض ديونها بنسبة 71% في نهاية الربع الرابع من 2023    تنطلق الأربعاء 15 مايو.. جدول امتحانات الصف الثالث الإعدادي الأزهرية 2024 بالمنيا    نموذج RIBASIM لإدارة المياه.. سويلم: خطوة مهمة لتطوير منظومة توزيع المياه -تفاصيل    درجة الحرارة الآن.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الثلاثاء 14-5-2024 (تفاصيل)    تكثيف أمني أمام جلسة محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان    «تشويش بالتهميش».. يوسف زيدان يكشف سبب اعتراضه على مناظرة عبدالله رشدي وإسلام البحيري    بمناسبة يومها العالمي، وزارة الثقافة تفتح أبواب المتاحف مجانا عدة أيام    السيد عبد الباري: من يحج لأجل الوجاهة الاجتماعية نيته فاسدة.. فيديو    أسامة قابيل: "بلاش تجلدوا المدمنين ربنا وضع منهج في القرآن لعلاجهم"    رئيس جامعة القاهرة: زيادة قيمة العلاج الشهري لأعضاء هيئة التدريس والعاملين 25%    تنظيم مقابل الخدمات بالمستشفيات الأبرز، تعرف على توصيات لجنة الصحة بالبرلمان    طريقة عمل وافل الشيكولاتة، لذيذة وسهلة التحضير    جامعة القاهرة تقرر زيادة قيمة العلاج الشهري لأعضاء هيئة التدريس والعاملين    رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية الهندسة    5 أبراج تتميز بالجمال والجاذبية.. هل برجك من بينها؟    رياضة دمياط تعلن مسابقة للأفلام القصيرة عن أحد المشروعات القومية.. تفاصيل    طرح فيلم «بنقدر ظروفك» في دور العرض 22 مايو    مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى البرتغال للمشاركة في منتدى «كايسيد» للحوار العالمي    صوامع وشون القليوبية تستقبل 75100 طن قمح    يوسف زيدان يهدد: سأنسحب من عضوية "تكوين" حال مناظرة إسلام بحيري ل عبد الله رشدي    ارتفاع معدل التضخم في إسبانيا إلى 3.3% خلال أبريل الماضي    الأحد المقبل.. بدء تسليم الأراضي السكنية بمشروع 263 فدانًا بمدينة حدائق أكتوبر    قرار عاجل من «الداخلية» بشأن آخر مهلة لتوفيق أوضاع الأجانب و«ضيوف مصر» (الموعد)    مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في محافظة صلاح الدين بالعراق    تعرف على إرشادات الاستخدام الآمن ل «بخاخ الربو»    المندوه يتحدث عن التحكيم قبل نهائي الكونفدرالية أمام نهضة بركان    الحكومة التايلندية توافق على زيادة الحد الأدنى الأجور إلى 400 باهت يوميا    «يهدد بحرب أوسع».. ضابط استخبارات أمريكي يستقيل احتجاجا على دعم بلاده لإسرائيل.. عاجل    ما حكم عدم الوفاء بالنذر؟.. دار الإفتاء تجيب    إجازة كبيرة للموظفين.. عدد أيام إجازة عيد الأضحى المبارك في مصر بعد ضم وقفة عرفات    لطفي لبيب: عادل إمام لن يتكرر مرة أخرى    برشلونة يسترد المركز الثاني بالفوز على سوسيداد.. ورقم تاريخي ل تير شتيجن    ميدو: هذا الشخص يستطيع حل أزمة الشحات والشيبي    طارق الشناوي: بكاء شيرين في حفل الكويت أقل خروج عن النص فعلته    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك يوماً يتجلى فيه لطفك ويتسع فيه رزقك وتمتد فيه عافيتك    «أخي جاوز الظالمون المدى».. غنوا من أجل فلسطين وساندوا القضية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سر الخيانة .... (قمر) وعشيقها تخلصا من الزوج
نشر في الوفد يوم 06 - 06 - 2019

خلف الأبواب المغلقة لا أحد يعلم ما يدور من أحداث بين أفراد العائلة الواحدة، لكنها تنكشف بحدوث جريمة أو خطأ يرتكبه أحدهم لتصبح سيرتهم هى حديث الأهل والجيران، بل والجميع. كما يبدو أن مسلسل قتل الأزواج على يد الزوجات لم يأذن له أن يكتب فصله الأخير وسيستمر حتى قيام الساعة.
بين «قمر وسامح» كانت هناك علاقة حب من طرف واحد ولم يعلم الأخير أنه حصل عليها، وقلبها يمتلكه ابن خالها الذى يكبرها بعامين لكن القدر لم يكتب لهما العيش سويا فقررا أن يضربا مثلًا فى الخيانة على فراش الزوجية، وشاءت عدالة السماء أن تكشف تلك الخيانة بعد سنوات من زواجها بعامل «الديليفرى».
الزوج كان يحلم بالانتقال إلى القاهرة لبناء مستقبلة، ورغم أنه لم يكمل تعليمه الجامعى واكتفى بالشهادة المتوسطة «دبلوم صناعى»، لكن ذلك لم يثنه عن تحقيق حلمه وبعد مرور فترة قليلة من الزواج حزم أمتعته هو وزوجته وقررا المغادرة إلى القاهرة لفتح باب رزق جديد، وقام بتأجير شقة بمنطقة الهرم والعمل كعامل «ديليفرى» بإحدى الصيدليات.
كان الزوج يتحامل على نفسه مشقة العمل على أمل أن يعود إلى بيته ويجد ابتسامه رضا على وجه زوجته التى أحبها بجنون، لكنها دائما كانت ابتسامة زائفة تخفى وراءها حقيقة مُرة أوجعته من أقرب الناس إلى قلبه، وأنهت حياته فى لحظة.
بالقرب من مقابر التاريخ الفرعونى بمنشية البكارى بالهرم كتبت الزوجة حلقة جديدة من حلقات المسلسل الذى يأبى أن يتوقف، ومع انشغال
الجيران سهلت هى لعشيقها الدخول إلى شقتها وقتل زوجها ليخلو لهما جو الخيانة.
كان صوت المئذنة القريب من الشقة التى شهدت الواقعة بمثابة إعلان للزوجة أن تنفذ جريمتها وبدأت فى الصراخ وقت الأذان «الحقونى جوزى اتقتل» ليتجمع حولها الجيران فى محاولة منهم لفهم الأمر، وبدخولهم للشقة وجدوا جثة الزوج غارقة فى دمائها داخل الحمام.
«فيه حرامية هاجمونا وقتلوه وملحقتش اشوفهم كويس».. صممت الزوحة على ترديد تلك المقولة أمام الجيران وحتى بعد حضور رجال الشرطة الذين حضروا فور إبلاغهم من قبل أحد الجيران على مقربة من الأسرة البائسة.
بدموع التماسيح وصرخات عالية راحت الزوجة تندب حظها العثر وحزنها على رحيل زوجها التى تعيش معه فى رغد وسرور، نظرات رجال المباحث للزوجة كانت تحمل معها شفقة على الزوجة الشابة صاحبة ال20 عاما التى تتمتع بقدر عال من الجمال وكأنها حملت جزءاً كبيراً من اسمها التى حُرمت من زوجها فى تلك السن الصغيرة.
بدأت فرق المباحث برئاسة العقيد محمد راسخ مفتش مباحث الهرم، فى مناقشة الزوجة، التى أكدت انها دخلت إلى المطبخ لتجهيز الطعام وبعد عودتها وقبل أذان الفجر بدقائق قليلة طرق أشخاص باب الشقة، ودخلوا وقتلوا زوجها وفروا، مضيفة أنها لا تتذكر أشكالهم أو أوصافهم بسبب الصدمة، والحالة المرعبة
التى عاشتها.
بمراجعة كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الجريمة، لاحظ رجال الأمن تواجد شخص بمدخل العقار قبل وقوع الحادث بدقائق ثم دخوله وخروجه بالتزامن مع وقت صراخ الزوجة.
أعاد رجال الأمن مناقشة الزوجة وبما أسفرت عنه كاميرات المراقبة وعدم رصدها لأى أشخاص ارتكبوا الواقعة، بينما تم رصد شخص واحد دخل إلى العقار وهو ما يتنافى مع روايتها، ما جعل الشك يسيطر على رجال الأمن وبدأوا فى سؤالها وتضييق الخناق عليها حتى انهارت ومسحت دموع التماسيح التى رسمتها منذ اللحظة الأولى.
بعد ما يقرب من ساعتين من التحريات والبحث والفحص، اعترفت الزوجة بتفاصيل جريمتها صارخة «أيوة خلصت منه.. كرهته وبحب واحد تانى وكان لازم أخلص منه.. أنا على علاقة بشاب آخر واتفقت معه على الحضور للمنزل حتى نستطيع التخلص من زوجى وقتله، وبالفعل حضر قبل الحادث بدقائق واستغليت تواجد زوجى بالحمام لغسل يديه، فقمنا بالهجوم عليه وقتله داخل الحمام.
وأشارت إلى أنها تقابلت على فراش الزوجية مع ابن عمها الذى تعشقه منذ نعومة أظافرها مرات عديدة حتى قررا التخلص من الزوج الذى اختار الفتاة غير المناسبة، ووضعا خطة قتله، وتابعت أن عشقيها ارتدى ملابس خاصة بزوجها بعد ارتكابه الجريمة لتساعده فى الهرب وإخفاء ملامحه، وحاول تغطية وجهة ليظن من يراه بأنه القتيل.
كانت قد كشفت أجهزة الأمن بالجيزة لغز العثور على جثة عامل داخل شقته بمنطقة فيصل بالهرم، حيث تبين أن زوجته وعشيقها وراء قتله بحمام الشقة، ليخلو لهما الجو.
تصورت الزوجة الصغيرة الخائنة أنها ستنجو بفعلتها وتجنى الحب والعشق مع عشيقها وحبها الأول، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.. فقد كشف الأمر خلال ساعات وتقبع حاليا الزوجة الخائنة وعشيقها خلف القضبان فى انتظار القدر المحتوم جزاء ما فعلا فى شخص برىء كل خطئه أنه أحب زوجته، وجاهد من أجل إسعادها ولكنها قابلت ذلك بالخيانة والقتل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.