كتبت – إيمان سعد: احترفت الخيانة الزوجية، استدعت عشيقها بصفة يومية لمنزلها لتدنيسه بالحرام، وذلك فور خروج زوجها لعمله الشاق لتوفير النقود لها. امتنعت عنه في فراش الزوجية فهي تطفيء شهواتها في أحضان رجل آخر، لم يلق زوجها اهتمامًا لامتناعها عنه وكان يلتمس لها الأعذار بحجة إرهاقها في أعمال المنزل. الزوج المخدوع يعمل حلاقًا في محله الخاص به ليوفر النقود لزوجته لتلبية كافة متطلباتها، وفي أحد الأيام خرج من العمل مبكرًا عن ميعاده اليومي ليذهب إلى منزله وبدأ يخرج من طيات ملابسه مفتاح شقته ليفتح الباب، وبمجرد أن وطأت قدماه الشقة إذا به يستمع إلى صوت قهقهات زوجته داخل غرفة نومه ويسمع صوت رجل آخر فى غرفته. جن جنون الزوج غضبًا وبدأ يقترب إلى غرفته ليفتح الباب ليجد زوجته في أحضان عشيقها على فراش الزوجية، لم يتمالك الرجل أعصابه وأمسك بمطواة كان يحملها بين طيات ملابسه وانهال على العشيق الذي دنس شرفة ومزق جسده، وبعد لحظات من السكون الذي خيم على المكان وأغرقت الدماء فراش الزوجية، صرخت زوجته خوفًا منه مستغيثة بالجيران، حتى اقتحم الجيران الشقة ووصلوا إلى غرفة النوم. في مشهد أصاب الجميع بالذهول "جثة ..دماء.. مطواه" سريعًا ما تدارك الجيران أن الزوج اكتشف خيانة زوجته فور عودته من العمل وكان يثأر لشرفه مرددًا "انتقمت لشرفي" وأنقذ الجيران الزوجة وأشفقوا على المتهم بنظراتهم لأنه ضحية زوجة خائنة وشاب معدوم الضمير. كانت مباحث قسم شرطة بنى سويف قد تمكنت، من القبض على الحلاق بعد قتله عاطل بعدة طعنات بالجسم. وتبين أن المجني عليه "عرفات . ع " وكشفت التحريات من أن المتهم يعمل حلاقًا وأقدم على ارتكاب الجريمة عندما فاجأ منزله فاكتشف أن زوجته فى أحضان القتيل فأخرج مطواه من طيات ملابسه وطعن بها المجنى عليه فأرداه قتيلًا فى الحال. أحيل المتهم إلى النيابة التى تولت التحقيق وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق.