قام أعضاء اللجنة النوعية للبيئة في حزب الوفد برئاسة الدكتور محمد خليفة بزيارة محمية وادي الريان؛ للتعرف على المحمية الطبيعية بالمنطقة وأهم المعالم الطبيعية في محافظة الفيوم. تفقد أعضاء اللجنة فور وصولهم شلالات وادي الريان التي تبلغ خمسة شلالات ظهرت فكرتها مع بناء السد العالي في الستينيات وأنشئت في عام 1973، كما قام أعضاء اللجنة بجولة بالمنطقة المدورة ووادى الحيتان. أكد الباحثون بوادي الريان أن المنطقة تتميز بالبيئة الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية ومسطحات مائية وحياة نباتية وحفريات بحرية متنوعة وشلالات من مياه صرف زراعي، وتحتض ما يزيد على 367 نوعًا من الطيور المقيمة والمهاجرة، مثل غراب البحر وطائر النورس والبط بجميع أنواعه وغيرها من الطيور، وينتهي صب الخمسة شلالات في بحيرة تضم سمك البلطي والثعبان السمك والبوري، ومنطقة وادي الحيتان . وأشار مسئولو المحمية الى تطوير الوادي خلال الفترة الأخيرة بإنشاء سوق للأنشطة الاقتصادية التي تحتوي على التراث المصري وتتمثل في عرض مشغولات يدوية، إلى جانب وجود قاعة كبرى يتم فيها عرض فيلم تفصيلي عن الوادي بشكل عام وأهم المزارات وتاريخها. وأكدت لبنى فتحي، مقرر لجنة البيئة النوعية بحزب الوفد، أن اللجنة عقدت ثلاثة بروتوكولات مع وزارة البيئة منذ شهر، كان أولها زيارة المحميات الطبيعية في مصر، والثاني حول القيام بتوعية بيئية عن النظافة والتشجير في المدارس بالمحافظات، والثالث بخصوص التعريف بالنظام الوطني لإعادة تدوير المخلفات الصلبة وأحدث النظم التكنولوجية في هذا الشأن. وقالت «فتحي» إن الدكتور محمد خليفة عضو مجلس الشعب ورئيس لجنة البيئة بحزب الوفد، هو الذي سعى لعقد تلك البروتوكولات الهامة مع وزيرة البيئة،والتي ستؤثر بشكل إيجابي على نظام التوعية البيئية والسياسية خاصة بين الطلاب والشباب. وأثنى أعضاء اللجنة على إدارة المحمية التي تبذل قصارى جهدها للحفاظ على جمال المحمية الطبيعية، وتقديم العون للزائرين طوال فترة تواجدهم من خلال متخصصين، موجهين الشكر إلى المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد خليفة، النائب الوفدي ورئيس اللجنة النوعية للبيئة بالحزب. كان النائب الوفدي الدكتور محمد خليفة رئيس اللجنة النوعية للبيئة لحزب الوفد، قد قام بعقد عدة اجتماعات مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة؛ لتكثيف التواصل بين حزب الوفد والوزارة؛ لعمل عدد من البروتوكولات التوعوية الهامة والتي تهم قطاعًا كبيرًا من المتخصصين وستفيد عددًا كبيرًا من الشباب والمواطنين.
