شددت سلطات الأمن والجمارك بمطار القاهرة الدولى إجراءات فحص الطرود والحقائب الدبلوماسية الواردة والصادرة، سواء عن طريق الشحن بقرية البضائع أو بصحبة دبلوماسي، كإجراء احترازي لمنع أي محاولة لتهريب الآثار، بعد تورط سفير دولة عربية مؤخرا فى تجارة الآثار وتعرضه لعملية نصب من قبل أستاذ جامعي.ووصلت تعليمات مشددة من وزارة الخارجية لسلطات المطار بضرورة خضوع هذه الشحنات والطرود للكشف بواسطة أجهزة الفحص بالأشعة، مع فتح الطرود التى يشتبه في وجود ممنوعات بداخلها، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة التابعة لها الطرود. وتشمل إجراءات الفحص صالة كبار الزوار، حيث تم تزويدها بأجهزة أشعة لفحص الحقائب. أكد مصدر مسئول فى مطار القاهرة أن هذا الإجراء لم يكن متبعاً من قبل فى التعامل مع البريد الدبلوماسى، ولكن يطبق كإجراء احترازى ووقائى فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد. ومن المتعارف عليه دبلوماسياً أن هذه الظرود لا تخضع لمثل هذه الإجراءات طبقاً للاتفاقيات الدولية المبرمة بهذا الشأن.