الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها... أعدت شعباً طيب الأعراق وذلك ما جاء به الشاعر حافظ ابراهيم في قصيدة العلم والاخلاق ، حيث أن الام هي التي تعد وتبني الشعوب وعليها عاتق التربية والاصلاح لأبنائها مهما واجهت من صعوبات ومتاعب بالحياة فهناك أمهات كثيرات يعملن من أجل تربية أبنائهم ويتحدن الصعاب ، وكثيرا نري أمهات يتوفي أزواجهن أو يطلقن ويصرون علي تربية الابناء ويعبرون بهم لبر الامان ، وأمهات اخريات يشاء القدر أن يرزقو بأبناء معاقين ويصرو علي تربيتهم وتعليمهم ويتحدو الاعاقة معهم . وبالتزامن مع أعلان وزارة التضامن الأجتماعي اليوم عن فتح باب التقدم لمسابقة الام المثالية علي مستوي الجمهورية لعام 2019 ، رصدت عدسة بوابة الوفد أراء الشارع المصري عن من تستحق أن تلقب بالام المثالية . وأكد عدد كبير من المواطنين خاصة الاطفال منهم أنهم يرو أن امهاتهم يستحقو لقب الامم المثالية لحسن تربيتهم والعمل علي راحتهم . وقال عدد من المواطنين أن كل أم احسنت تربية ابنائها وراعت الله في زوجها وأطفالها تستحق لقب الام المثالية ،لافتين إلي أن هناك امهات واجهن العديد من الصعاب لموت ازواجهن أو لطلاقهن واصرو علي تربية ابنائهم وتعليمهم والوصول بهم إلي أعلي المناصب . وأستنكر عدد من المواطنين حصول بعض الفنانات في الاعوام السابقة علي لقب الام المثالية ، مؤكدين أن ذلك يحض علي ضياع القيم والاخلاق بالمجتمع .