30 صورة من العرض التاريخي لملابس البحر ب "أمهات" السعودية    وزير التعليم يلتقي الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني    زراعة الإسماعيلية تنظم ندوة عن دعم المُزارع (صور)    صراع الكبار على المنصب الرفيع، تفاصيل معركة ال 50 يوما فى إيران بعد مصرع الرئيس    اجتماع عاجل لاتحاد الكرة غدًا لمناقشة ملفات هامة    محمد صلاح ضمن المرشحين للتشكيل المثالي في الدوري الإنجليزي    تفاصيل معاينة النيابة لمسرح حادث غرق معدية أبو غالب    الشعلة الأولمبية على سلالم مهرجان كان السينمائي (صور)    عليه ديون فهل تقبل منه الأضحية؟.. أمين الفتوى يجيب    اعرف قبل الحج.. ما حكم نفقة حج الزوجة والحج عن الميت من التركة؟    دراسة علمية حديثة تكشف سبب البلوغ المبكر    الشاي في الرجيم- 4 أعشاب تجعله مشروبًا حارقًا للدهون    رئيس البرلمان العربي يشيد بتجربة الأردن في التعليم    الأمن العام يكشف غموض بيع 23 سيارة و6 مقطورات ب «أوراق مزورة»    البحوث الفلكية: الأحد 16 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك 2024    قرار جديد ضد سائق لاتهامه بالتحرش بطالب في أكتوبر    حزب الله يشدد على عدم التفاوض إلا بعد وقف العدوان على غزة    «رفعت» و«الحصري».. تعرف على قراء التلاوات المجودة بإذاعة القرآن الكريم غدا    مدير مكتبة الإسكندرية: لقاؤنا مع الرئيس السيسي اهتم بمجريات قضية فلسطين    محمد عبد الحافظ ناصف نائبا للهيئة العامة لقصور الثقافة    كيت بلانشيت ترتدي فستان بألوان علم فلسطين في مهرجان كان.. والجمهور يعلق    مصر تدين محاولة الانقلاب في الكونغو الديمقراطية    تكنولوجيا رجال الأعمال تبحث تنمية الصناعة لتحقيق مستهدف الناتج القومي 2030    أستاذ بالأزهر: الحر الشديد من تنفيس جهنم على الدنيا    خصومات تصل حتى 65% على المكيفات.. عروض خاصة نون السعودية    "هُدد بالإقالة مرتين وقد يصل إلى الحلم".. أرتيتا صانع انتفاضة أرسنال    وكيل «صحة الشرقية» يتفقد سير العمل والخدمات الطبية بمستشفى الحسينية    «منقذ دونجا».. الزمالك يقترب من التعاقد مع ياسين البحيري    وزيرة الهجرة: نحرص على تعريف الراغبين في السفر بقوانين الدولة المغادر إليها    سامح شكرى لوزيرة خارجية هولندا: نرفض بشكل قاطع سياسات تهجير الفلسطينيين    عبارات تهنئة عيد الأضحى 2024.. خليك مميز    موقع إلكتروني ولجنة استشارية، البلشي يعلن عدة إجراءات تنظيمية لمؤتمر نقابة الصحفيين (صور)    جنايات المنصورة تحيل أوراق أب ونجليه للمفتى لقتلهم شخصا بسبب خلافات الجيرة    ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا.. الموعد والقنوات الناقلة    زراعة النواب تقرر استدعاء وزير الأوقاف لحسم إجراءات تقنين أوضاع الأهالي    وزارة العمل: افتتاح مقر منطقة عمل الساحل بعد تطويرها لتقديم خدماتها للمواطنين    وزير الري: إيفاد خبراء مصريين في مجال تخطيط وتحسين إدارة المياه إلى زيمبابوي    لمواليد برج الثور.. توقعات الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024 (تفاصيل)    مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 14 فلسطينيا من الضفة    جيفرى هينتون: الذكاء الاصطناعى سيزيد ثروة الأغنياء فقط    العثور على جثة طفل في ترعة بقنا    أمين الفتوى: قائمة المنقولات الزوجية ليست واجبة    أبو علي يتسلم تصميم قميص المصري الجديد من بوما    «نجم البطولة».. إبراهيم سعيد يسخر من عبدالله السعيد بعد فوز الزمالك بالكونفدرالية    محافظ أسيوط: مواصلة حملات نظافة وصيانة لكشافات الإنارة بحي شرق    أفضل نظام غذائى للأطفال فى موجة الحر.. أطعمة ممنوعة    «غرفة الإسكندرية» تستقبل وفد سعودي لبحث سبل التعاون المشترك    الخميس المقبل.. فصل التيار الكهربائي عن عدة مناطق في الغردقة للصيانة    «بيطري المنيا»: تنفيذ 3 قوافل بيطرية مجانية بالقرى الأكثر احتياجًا    يوسف زيدان يرد على أسامة الأزهري.. هل وافق على إجراء المناظرة؟ (تفاصيل)    وزير الأوقاف: انضمام 12 قارئا لإذاعة القرآن لدعم الأصوات الشابة    «الشراء الموحد»: الشراكة مع «أكياس الدم اليابانية» تشمل التصدير الحصري للشرق الأوسط    لهذا السبب.. عباس أبو الحسن يتصدر تريند "جوجل" بالسعودية    اليوم.. «خارجية النواب» تناقش موازنة وزارة الهجرة للعام المالي 2024-2025    مندوب مصر بالأمم المتحدة لأعضاء مجلس الأمن: أوقفوا الحرب في غزة    عمر العرجون: أحمد حمدي أفضل لاعب في الزمالك.. وأندية مصرية كبرى فاوضتني    مساعد وزير الخارجية الإماراتي: مصر المكون الرئيسي الذي يحفظ أمن المنطقة العربية    انتظار مليء بالروحانية: قدوم عيد الأضحى 2024 وتساؤلات المواطنين حول الموعد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر تحتفل بالأم المثالية ..هداية:رفضت الزواج من أجل تربية بناتي الثلاثة..و"نعمة" رحلة كفاح صعبة بدأت ب «بيع العرقسوس»
نشر في صدى البلد يوم 18 - 03 - 2016

الأم المثالية بالبحيرة: "ترملت فى سن الأربعين ورفضت الزواج من أجل تربية بناتي الثلاثة"
الأم المثالية بشمال سيناء: "اشتغلت بكل المهن من أجل تعليم متميز ل6أبناء"
الأم المثالية لشهداء «الداخلية»: «ابنى أحمد كان بارًا بي..وراضية بقضاء الله »
حليمة مدربة "الحياكة" تفور بلقب الأم المثالية بجنوب سيناء
الأم المثالثة بالقليوبية: «ربنا عوض ليا تعبي بهذا التكريم»
الأم المثالية بالقاهرة.. رحلة كفاح صعبة بدأت ب «بيع العرقسوس»
الأم المثالية بالقاهرة.. رحلة كفاح صعبة بدأت ب «بيع العرقسوس»
الأم المثالية بالبحر الأحمر.. أرملة منذ 11 عاماً ..عكفت علي تربية 4 بنات وولد
شهدت اليوم عدد من المحافظات تكريم الامهات المثاليات، وسادت حالة من الفرحة العارمة بين اسرهم واستقبلت اسرة "هداية أحمد محمد إبراهيم "خبر فوزها بالام المثالية لمحافظة البحيرة لعام 2016 بالزغاريد.
وعمت الفرحة جميع افراد الاسرة ولم تصدق "هداية" نفسها عندما علمت بخبر فوزها بلقب الأم المثالية الأولى، حيث استقبلت الخبر أثناء أداء عملها بالإدارة الصحية بمدينة المحمودية ،وفوجئت باتصال هاتفي من نجلتها " منار"، طالبة بالفرقة الثالثة طب بشري لإبلاغها بفوزها بمسابقة الأم المثالية ، بعد أن عاشت أرملة 15 سنة وخاضت رحلة كفاح وتحملت المسئولية كاملة لبناتها الثلاث.
موقع "صدى البلد" يعرض حكاية الام المثالية ابنه مدينة المحمودية بالبحيرة كنموذج مشرف للمرأة البحراوية والمصرية.
"هداية أحمد محمد أبو إبراهيم"، 55 عاما، تعمل موظفة بالإدارة الصحية بمدينة المحمودية بمحافظة البحيرة، بعد أن كرست حياتها ووهبتها لتربية بناتها الثلاث " عبير، منار، إيمان " عقب وفاة زوجها المهندس " طلعت فوزي أحمد علي"، منذ 15 عاما، ورفضت الزواج من أجل تربيتهن حتي وصلن للدراسة بكليات القمة " الطب والهندسة والعلاج الطبيعي " وكافأها الله على رحلة شقائها وحرمانها وفازت بالام المثالية على مستوى محافظة البحيرة لعام 2016.
وقالت "هداية" الأم المثالية بأنها كرست حياتها لخدمة بناتها وتعليمهن، مشيرة أن زوجها اوصاها بتكملة رحلته فى تربية وتعليم بناتها " مؤكدة بأن الله كلل رحلة شقائها بالخير وحقق لها امنيتها بدخول بناتها كليات القمة و"كانت دى اكبر جائزة من ربنا لى" - كما عبرت -.
وعن ترشيحها لمسابقة الام المثالية أوضحت هداية بأن زملائها في العمل رشحوها للمسابقة ، وطلبوا منها تحضير صور الكارنيهات لبناتها من الكليات وجميع الأوراق المطلوبة وتم التقديم للمسابقة ، قائلة : " الحمد لله أراد الله أن يكلل جهدي ورحلتي مع أبنائي".
وقالت بانها قدمت اوراقها على سبيل التجربة ولم يكن فى حسبانها الفوز لان بناتها اكبر جائزة من ربنا لها واصبحن سندها فى الحياة بعد وفاة زوجها منذ 15 عاما وبعد رفضها الزواج رغم صغر سنها.
وأضافت الأم "المثالية" بأنها فوجئت منذ أيام باتصال تليفوني بالفوز بمسابقة الأم المثالية على مستوى المحافظة، مشيرة إلى أن الفرحة كانت من أجمل لحظات حياتها، وتكريما من المولى عز وجل".
وعن امنياتها تمنت هداية ان تؤدى فريضة الحج لانها غير قادرة على تحمل مصاريفهاواختتمت الام المثالية حديثها بالدعاء بالتوفيق للرئيس عبد الفتاح السيسى ولمصر ولجميع المصريين وربنا يحميهم ويحفظ الله مصر والمصريين.
وعاشت سميحة نصار محمود الام المثالية الثالثة علي مستوي الجمهورية قصة كفاح حتى أكملت رسالتها مع ابنائها بتخريج طبيب ودكتور في العلوم الزراعية ومهندسة وصيدلانية وخريجين من اداب صحافة وعلوم زراعية.
وكانت "سميحة" انتقلت الي مديرية التحرير قبل حرب 1967 م حيث توفي والدها وعمرها 10 سنوات وعادت مع باقي افراد اسرتها بعد انتصار اكتوبر1973م لتعيش في قرية نجيلة ببئر العبد شمال سيناء، موطن الاسرة الاصلي.
وتزوجت "سميحة " وعمرها 20 عاما من زوج يعمل باليومية واقامت في البداية مع اهل زوجها ولكنها اقامت بعد ذلك منزلا بسيطا منفردا بجوار منزل اسرتها حتي تتمكن من تربية أولادها علي طريقتها, وقد أنجبت 4 اولاد وبنتين، وكانت تعتمد علي صناعة العجوة ليبيعها الزوج في الأسواق الفرعية بالقرية والقري المجاورة لتدبير مصاريف الاسرة مع زوجها.
وبرعت "سميحة" في التطريز والتفصيل والأعمال اليدوية البيئية التي تتميز بها شمال سيناء لتباع في المعارض الخارجية كما تم اختيارها مدربة للفتيات والسيدات باحدي الجمعيات الاهلية ببئر العبد براتب 30 جنيها شهريا.
وكانت تحرص علي السهر معهم وتأدية الصلاة في اوقاتها وتوفير الجو المناسب لتشجيعهم علي التفوق والحصول علي اعلي الدرجات دون الحصول علي أي دروس خصوصية للاعتماد علي ذاتهم.
وعندما وصل اولادها الي مرحلة التعليم بالكليات كانت تدبر مع زوجها نفقات التعليم العالي حتي قامت ببيع شبكتها لتقيم مشروعات تدر دخلا عليها حيث قامت بشراء عدد من رءوس الاغنام لتربيتها في المنزل وبيع العائد في الاسواق وجنت ثمار جهدها وعرقها.
فحصل ابنها الكبير علي سلامة احمد بكالوريوس الطب تخصص عيون وايمن علي درجة الدكتوراة في العلوم الزراعية مدرس مساعد بمعهد علوم البحار بالسويس وابنها محمود كلية اداب قسم صحافة وابنها محمد كلية العلوم الزراعية وبنتان الاولي حنان سلامة مهندسة والثانية ميرفت سلامة طبيبة صيدلانية.
واستحقت عن جدارة أن تكون أمًا مثالية على مستوى الجمهورية لشهداء وزارة الداخلية ، فهي نموذج لأم مصرية عظيمة ، مات زوجها شهيدًا وودعت ابنها الذي استشهد – أيضًا – ودفع حياته ثمنًا لهذا الوطن ، إنها الدكتور دولت محمد عبادي الأستاذ بمركز البحوث الزراعية بسخا ووالدة الشهيد الرائد أحمد فاروق زيدان بدران.
وقالت الأم المثالية لشهداء وزارة الداخلية الدكتورة دولت محمد خلال حديثها ل"صدى البلد" : إن نجلي الشهيد الرائد أحمد فاروق ، استشهد في نهاية شهر سبتمبر 2014 م ، عن عمر يناهز ال29 عامًا ، حيث كان يشغل رئيس مباحث مركز دار السلام بمحافظة سوهاج ، واستشهد أثناء مطاردته لتشكيل عصابى بعدما تمكن من ضبط 12 بندقية آلية ، وعند قيامه بمطاردة زعيم التشكيل العصابي ، تم رصده ، وإطلاق النار عليه فاستشهد في الحال".
وتضيف والدة الشهيد ، أن نجلها أحمد كان نعم الابن البار بها وكان دمث الخلق ، حيث كان يزروها باستمرار ويتحدث معها هاتفيًا خلال عمله ، ويطلب الدعاء منها ولكن قدر الله وما شاء فعل ، وأنها راضية مطمئنة بقضاء الله وقدره ، ومتأكدة أن ما عند الله أفضل لأن منزلة الشهيد عظيمة ".
ومن جانبه ، أعرب المقدم محمد فاروق ، الضابط بمديرية أمن كفرالشيخ، وشقيق الشهيد ، عن عظيم فخره بما قدمته والدتهم له ولأشقائه المقدم مصطفي والشهيد البطل أحمد ، مشيرًا إلى أن والده العميد فاروق زيدان ، كان مأمور لمركز شرطة الكهرباء ، واستشهد أثناء تأدية عمله عام 1985م ، وكنا وقتها الأكبر في التاسعة من العمر ، ثم مصطفي 7 سنوات وأخيراً الشهيد كان عمره 3 أشهر فقط.
ويستكمل حديثه قائلًا :" ومن يومها نذرت والدتنا الدكتورة دولت حياتها لنا وتفرغت لتربيتنا فكانت نعم الأم الصالحة ، حيث كانت أكثرنا صبرًا وإيمانًا ، مضيفًا أنه بالرغم من وفاة الأب ومسئولية الأولاد والتربية، لم يؤثر ذلك علي تفوق الوالدة ، حيث حصلت علي الدكتوراه ووصلت لدرجة أستاذ بمركز البحوث الزراعية ومديرًا للمركز ".
وقال شقيق الشهيد ، إنه عاد بالأمس بعد أن أدى مناسك العمرة ، حيث قام بها على روح الشهيد ، بناءً علي طلب "الوالدة" كهدية عيد الأم ، مطالبًا بتحقيق أمنية الأسرة بإطلاق اسم الشهيد الرائد أحمد فاروق على شارع أو مدرسة ، حيث لم يتم إطلاق اسمه على أى مدرسة أو شارع منذ استشهاده منذ عامين ونصف العام.
واختارت محافظة جنوب سيناء حليمه مدخل سليمان نصر 51 عاما أما مثالية على مستوى المحافظة وتعمل مدربة حياكة بمدينة ابو زنيمة ولها انجازات فى خدمة المجتمع.
وقالت حليمة فى اتصال تليفونى مع "صدى البلد"حيث انها تؤدى العمرة حاليا بالاراضى المقدسة وانها غادرت سيناء فى وقت الاحتلال الاسرائيلى واستقرت مع أسرتها بالقاهرة وعادت بعد تحرير سيناء وانهت دراستها المتوسطة ثم تزوجت وانجبت ابنتها الوحيدة مني ورفضت العمل الحكومي وفضلت العمل التطوعي حرصا علي تعليم ابنتها وظلت تكافح وتنقلت مع ابنتها حيث اماكن دراستها حتي اتمت تعليمها وحصلت علي ليسانس اداب فرنسي.
واضافت الأم المثالية أنها اتجهت الي خدمة المجتمع من استخراج شهادات الميلاد وبطاقات الرقم القومي وقسائم الزواج وفتح فصول محو الامية لتعليم ابناء مدينتها من الذين حرموا من التعليم بالإضافة الي تنظيم قوافل طبية بالمدينة ووديانها وتوزيع المعونات العينية علي اهالي المدينة.
واشارت الي انها حصلت علي العديد من شهادات التقدير لمجهوداتها في محو الامية وجمعية اشراق والتضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة وسبق ان كرمها المحافظ اللواء خالد فودة.
وتعمل ماجدة شوقى درويش مصطفى الأم المثالية بالقليوبية موظفة بمديرية الشباب والرياضة بالقليوبية ولها ابن وحيد يدعيأ حمد محمد سعيد حاصل علي تمهيدي ماجيستير بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومنفصلة عن زوجها منذ 17 عامًا.
وقالت "ماجدة" إنها تعيش لابنها وفقط بعد أن انفصلت عن زوجها وكان عمره 6 سنوات فقط وبعد أن التحق بالمرحلة الابتدائية وقفت فى ظهره فى التعليم حتى حصل على المركز الأول فى الابتدائية وكذا فى الاعدادية وحتى الثانوية حصل على المركز الأول بحصوله على 101 % قسم أدبى والتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وهو الآن يستعد لمناقشة الماجستير.
أضافت الأم المثالية المقيمة فى مدينة بنها أنها وهبت حياتها لابنها الوحيد بعد ان طلقها زوجها وعمره 6 سنوات وهو الان يستعد لمناقشة رسالة الماجستير فى العلوم السياسية قائلة لم أكن أتوقع أن يتم اختيارى كأم مثالية على مستوى محافظة القليوبية وأن أمثل أمهات مصر على مستوى المحافظة لأننى لم أكن أتوقع أن ابنى الوحيد هو الذى سوف يقدم لى فى المسابقة.
وأضافت ماجدة وهى تعمل إدارية بمديرية الشباب والرياضة فى المحافظة وعمرها الآن 57 عامًا أن ابنى "أحمد" هو كل حياتى ودنيتى وأملى فى الحياة ولذلك وقفت بجانبه فكان الأول فى جميع مراحل التعليم المختلفة فى الابتدائى والإعدادى والأول على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة.
أضافت أننى كان لدى إحساس أننى سأفوز باللقب ورفعت يديها إلى السماء قائلة:" ربنا عوض ليا تعبى بهذا التكريم"، كما دعت لمصر بالازدهار والتقدم وأن يوفق رئيس مصر لما فيه الخير لكل المصريين.
وتعمل ماجدة شوقى درويش مصطفى الأم المثالية بالقليوبية موظفة بمديرية الشباب والرياضة بالقليوبية ولها ابن وحيد يدعيأ حمد محمد سعيد حاصل علي تمهيدي ماجيستير بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومنفصلة عن زوجها منذ 17 عامًا.
وقالت "ماجدة" إنها تعيش لابنها وفقط بعد أن انفصلت عن زوجها وكان عمره 6 سنوات فقط وبعد أن التحق بالمرحلة الابتدائية وقفت فى ظهره فى التعليم حتى حصل على المركز الأول فى الابتدائية وكذا فى الاعدادية وحتى الثانوية حصل على المركز الأول بحصوله على 101 % قسم أدبى والتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وهو الآن يستعد لمناقشة الماجستير.
أضافت الأم المثالية المقيمة فى مدينة بنها أنها وهبت حياتها لابنها الوحيد بعد ان طلقها زوجها وعمره 6 سنوات وهو الان يستعد لمناقشة رسالة الماجستير فى العلوم السياسية قائلة لم أكن أتوقع أن يتم اختيارى كأم مثالية على مستوى محافظة القليوبية وأن أمثل أمهات مصر على مستوى المحافظة لأننى لم أكن أتوقع أن ابنى الوحيد هو الذى سوف يقدم لى فى المسابقة.
وأضافت ماجدة وهى تعمل إدارية بمديرية الشباب والرياضة فى المحافظة وعمرها الآن 57 عامًا أن ابنى "أحمد" هو كل حياتى ودنيتى وأملى فى الحياة ولذلك وقفت بجانبه فكان الأول فى جميع مراحل التعليم المختلفة فى الابتدائى والإعدادى والأول على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة.
أضافت أننى كان لدى إحساس أننى سأفوز باللقب ورفعت يديها إلى السماء قائلة:" ربنا عوض ليا تعبى بهذا التكريم"، كما دعت لمصر بالازدهار والتقدم وأن يوفق رئيس مصر لما فيه الخير لكل المصريين.
نضال وتحدٍ بلا نهاية وتضحيات لسنوات.. عاشت وربت أبناءها أباً وأماً وصديقاً.. كافحت من أجل تعليم أبنائها؛ لذلك استطاعت السيدة "نعمة عبد ربه"، الحصول على لقب الأم المثالية بالقاهرة هذا العام، لتثبت مقولة "لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة" رغم قسوة الظروف التي واجهتها بعد وفاة زوجها منذ 20 عامًا تاركًا لها ثلاثة أطفال دون دخل تنفق منه عليهم، لكن بإرادة قوية قهرت الواقع القدري لتصل بطفليها إلى الجامعة أحدهما "طبيب" والآخر "معلم" وابنتها حاصلة على الماجيستير.
"نعمة" توفي زوجها وترك لها طفلين وبنتاً "نجوى وعمر وسيد"، أكملت مسيرت زوجها بائعة ل"العرقسوس والتمر" بمنطقة الدرب الأحمر ثم قامت ببيع الفطير "المشلتت"، لتوفير نفقات المعيشة وتربية أطفالها الصغار، عاشت في غرفة "مترين في مترين" وضمت أطفالها في حضنها خوفاً عليهم من أعين الناس.
تروى الأم المثالية قصة كفاحها بأنها "نشأت فى أسرة فقيرة بالصعيد وكان حلمها منذ طفولتها الالتحاق بالتعليم، ولكن الظروف المعيشية لأسرتها لم تمكنها من ذلك، فتزوجت وعاشت مع زوجها فى القاهرة، كان يعمل "سائق قطار وبائع عرقسوس"، فرحل عنها إلى ربه فقرّرت تحقيق حلمها فى أبنائها "نجوى وسيد وعمر".
عندما تقدّم سن الأطفال والتحاقهم بالمدارس زادت أعباء ومُتطلبات الحياة على "نعمة"، فلجأت لتربية الدواجن وبيع الفطير والعسل والمربى، واستمرت في هذا العمل لأكثر من 20 عامًا حتى كبر الأبناء، فى منزل بدون كهرباء تحت سقف من البوص وقش الأرز.
معاناة "نعمة" كانت تكبر بسبب صغر سنها ورغم ذلك أصرّت على تربية أطفالها وتحقيق حلمها فيهم، واصفة معاناتها "بالعذاب" لكنها لم تستسلم وكافحت وتحملت الظروف الصعبة، إلى أن تفوّق "عمر" وأصبح طبيباً، و"نجوى" حصلت على الماجيستير، و"سيد" معلم لغة عربية.
"عمر" الطبيب، أكد أنه "لو ظل يعمل طوال حياته من أجل والدته لن يكون قادرًا على تعويض لحظة واحدة من لحظات التعب والشقاء التى عاشتها أمه من أجل وصولهما إلى تلك المراحل، وأنه صمّم على الالتحاق بكلية الطب من أجل تحقيق حلم والدته".
أما "نجوى" التي تسعى للحصول على درجة الدكتوراة، أكدت أنها "كانت تتوجّه إلى السماء بالدعاء وتقول: "يارب وفقنى فى دراستى من أجل أمى وليس من أجلى"، والآن أتقدّم بكل الشكر إلى الله أولا، ثم أمى، التى صمّمت على الكفاح من أجلى أنا وأخوتى، وحرمت نفسها من جميع ملذات الحياة مثل أى امرأة".
وعبرت عايده عبدالهادى عبدالمجيد صاحبة ال 64 عاما من مدينة القصير و الفائزة بجائزة الأم المثالية بمحافظة البحرالأحمر ، عن سعادتها بفوزها والتى اكدت انها كافحت من أجل تربية أولادها بعد وفاة زوجها منذ 11 عاما حيث ربت بناتها الخمسة والابن الأصغر وجميعهم يحملون مؤهلات عليا .
وقالت الأم المثالية على مستوى محافظة البحر الأحمر إن زوج شقيقتها قدم لها بالمسابقة وأكدت انها كانت تعمل موظفة بمديرية الصحة حتى خرجت على المعاش منذ عدة سنوات.
وترى عايدة أن مصر سترى الخير على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يحمل على عاتقه الكثير من المسئوليات .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.