كتبت - سمر مجدي - تصوير- محمد سعد: أكد عبد الرحمن العايدي رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطي عدم صحة ما أشيع عن أن الدكتوراة التي حصل عليها منقوله من رسالة الدكتوراة الخاصة بزميله الدكتور محمد عبد المقصود رئيس الادارة المركزية للوجه البحري، متهما زاهي حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار بالوقوف وراء حملة التشهير التي تطاله منذ فترة. فعقب نشر بوابة الوفد الالكترونية تحقيقا بالمستندات يكشف حصول العايدي علي دكتوراه منقولة من رسالة الدكتوراة الخاصة بزميله الدكتور محمد عبد المقصود، أجرت البوابة حوارا بالفيديو مع السيد عبد الرحمن العايدي وخلاله قام بعرض مستندات تؤكد صحة موقفه وقام بتفنيد ردوده علي الاتهامات الموجهة ضده. وقال: إن هناك مؤامرة حاكها ضده زاهي حواس عقب اشتراكه فى بلاغ للنائب العام يتهمه بالضلوع فى تهم فساد، وإن شهادة الدكتوراه حصل عليها من جامعة "تورنتو" الكندية وتناولت جزءا من شمال سيناء عاصمة مصر العسكرية وهناك مواقع حفاير تابعة للمجلس الأعلي للآثار وتناولت 13صفحة من الحفاير وذكرت 38مرجعا. وأضاف العايدي إنه خلال فترة الاحتلال الاسرائيلي لسيناء قامت بعثة إسرائيلية "بن جريوم" بدراسة للحفريات فى سيناء وقام بالاطلاع علي دراستهم، وذكرتها فى البحث، واتهمني البعض بأنني ناقل عن مراجعهم وقاموا بإرسال مذكرة لجامعة تورنتو وقامت الجامعة بعمل تحقيق وانتهي التحقيق بعدم ثبوت قرار إدانة ضدي وكانت اللجنة مكونة من 15عضوا برئاسة نائب المدعي العام الكندي واذا تمت إدانتي من عضوين من اللجنة يتم سحب رسالتي الماجستير والدكتوراه وانتهي الامر ببراءتي وأكدت أنني اتبعت الأساليب العلمية فى البحث. وأضاف العايدي أن الحملة ضدي غرضها التشهير بي رغم أن كتبي ومراجعي تدرس في كافة أنحاء العالم، وقمت مؤخرا بالانتهاء من وضع قاموس مصري عربي إنجليزي هيروغليفي ليكون المصري الوحيد والعربي الذي قام بوضع القاموس، ومؤلفاتي أخذت وضعها عالميا وقمت بتأليف 12كتابا وموسوعتين إحداها موسوعة للألقاب فى الدولة الحديثة ومقررة دراسيا فى إحدي الجامعات الاسترالية والموسوعة عن الأرقام الحربية والدينية فى الدولة الحديثة وانتاجي العلمي يتحدث عني وهدف الموضوعات التشهير وهناك فساد داخل وزارة الآثار للكشف عن الفضائح ويحاولون التشهير بي. ومؤخرا نشرت بوابة الوفد مستندات تؤكد أن العايدي حصل منذ سنوات علي رقم قياسي في الجزاءات يتنوع من المحكمة التأديبية والنيابة الادارية والشئون القانونية واتهامه بإهدار المال العام، وردا على ذلك قال العايدي: إن مستند الجزاءات يحسب له وليس عليه، مقارنة بالاضطهاد داخل المجلس الأعلي للآثار وقاموا بتقديم جزاءات كتيرة ضدي وسوف أتقدم بشكوى قضائية فيما يتعلق بالجزاءات وهي دليل علي القمع وتكميم الأفواه داخل المجلس الأعلي للآثار. وعرض العايدي عددا من المستندات المتعلقة بتقرير متابعة أمنية لحفائر منطقة اللاهون الأثرية بالفيوم وقال: إن هناك مخالفات وسلبيات فى أعمال الحفائر بالمنطقة التى بدأ العمل فيها 3 نوفمبر 2008 والتى يشرف عليها العايدى، مضيفا أن التقرير يكتبه ضابط شرطة ويملي عليه من مدير آثار الفيوم يدعي أحمد عبد العال وقمت بتقديم مستندات تفريط في الآثار وقمت بطلب نقله ولكن لصلة القرابة بينه وبين رئيس قطاع الاثار المصرية كانت تحول الاتهامات ضده. واختتم العايدي حديثه بأن البعثة المصرية للاثار قامت باكتشافات 160 مقبرة بداخلها موميات ملونة وكان المجلس الاعلي للاثار يستعين ببعثات أجنبية ولكن البعثة المصرية أكدت تفوقها وإنجازاتها تعتبر الافضل خلال الثلاثين عاما الماضية. وتحتفظ "بوابة الوفد" بمستندات تؤكد حصول العايدي على شهادات ومعادلة وخطابات من جامعة تورنتو وحكم جنح الاسماعيلية وحكم إدارية عليا تثبت براءته من قضية تزوير الدكتوراة. شاهد الفيديو