أصيبت شوارع محافظة المنيا بشلل تام إثر تصاعد حدة أزمة البنزين والسولار منذ مايقرب من أسبوعين الأمر الذى أدى إلى تكدس السيارات بمحطات الوقود في طوابير ولساعات طويلة مماعطل حركة تنقل المواطنين ما بين قري ومدن المحافظة كما توقفت غالبية الجرارات الزراعية والمخابز عن العمل. وتفاقمت أزمة إختفاء البنزين والسولار فى مختلف أنحاء محافظة المنيا وعادت مرة أخرى ظاهرة الجراكن للتزود بالوقود وإمتدت طوابير السيارات أمام محطات التموين للحصول على بنزين 80 لعدة كيلومترات مما أدى إلى حدوث إختناقات مرورية ومشادات بين السائقين وعمال المحطات بسبب أسبقية التمويل والسماح لأصحاب الجراكن بالتزود بالوقود والتى تعد متنفسا حقيقيا للسوق السوداء. وتشهد العديد من المحطات مشادات كلامية ومشاجرات طاحنة خاصة بين السائقين لأسبقية الحصول على السولار الذى أختفى هو الآخر منذ أسبوعان مما أحدث إرتباكا عارما وشللا تاما لغالبية الجرارات الزراعية والمخابز فيما قام السائقون بإستغلال الأزمة فى زيادة تعريفة الأجرة على كافة خطوط النقل وإبتزاز المواطنين وحدوث إشتباكات أمام معظم المحطات بسبب غضب المواطنين وإستيائهم لتكرار الأزمة بشكل دوري بغير مبرر. وتشهد المنيا كباقى محافظات الجمهورية أزمة طاحنة في وقود السيارات والتي تحولت لقنبلة قابلة للانفجار في وجه المسئولين وإستغل البلطجية الأزمه وسيطروا علي سوق الوقود والتربح بطريقة غير مشروعه وإرتفع أسعار جركن السولار الي 50 جنيه بدلا من 22 جنيه وصفيحة البنزين من 18 الي 70 جنيه .