زادت حدة أزمة السولار بدمياط بدخول البلطجية والمسجلين خطر في السيطرة علي محطات التموين التي يصلها السولار للحصول علي أكبر كمية للاتجار به في السوق السوداء وسط مخاوف من أصحاب المحطات والسائقين. وأصبحت طوابير الجراكن مثلها مثل طوابير السيارات في كل محطة يصلها أي كمية من السولار لبيعها بسعر 30 إلي 35 جنيها للصحفية بدلا من 22 جنيها. وفي بوغاز عزبة البرج وأمام محطات تموين السفن تجمعت مراكب الصيد للحصول علي السولار لبدء رحلة صيد بعد توقف لأكبر أسطول صيد في مصر. وانتظر الصيادون علي المقاهي منتظرين الفرج حيث تأثرت الأسواق من انخفاض المعروض وزيادة في أسعار الأسماك وكذلك المعديات بين شطري النيل لم تجد أمامها سوي السوق السوداء لشراء السولار لنقل المواطنين والسيارات. وفي ميناء دمياط مازالت السفن التجارية في انتظار ضخ كميات كافية من السولار لإقلاع السفن بعد أن قامت تلك السفن بعملية التفريغ للبضائع وأصبحت جاهزة للسفر. وبدأت مصانع الحلويات ومصانع الطوب باستخدام أنابيب الغاز لعدم التوقف عن الإنتاج مما زاد من أزمة أنبوبة الغاز. الفيوم - وليد الطحاوي: اشتعلت أزمة السولار بالفيوم لليوم السادس علي التوالي ورغم أن المواطنين استبشروا خيرا بالتصريحات الحكومية لإنهاء الأزمة دون جدوي ليشتد الموقف ضراوة وتأزما ومازالت محطات التموين تئن من تكدس السيارات وخاصة النقل الثقيل التي اصطفت بطول كيلو متر أمام المحطات وأعاقت الحركة المرورية بشوارع الفيوم ونشبت مشاجرات بين المواطنين وأصبحت المحطات قنبلة موقوتة قابلة للاشتعال نتيجة هذه المشاجرات اليومية. كفرالشيخ - عبدالقادر الشوادفي وصلاح طوالة مازالت أزمة نقص السولار المشتعلة تعم أرجاء مدن وقري محافظة كفرالشيخ الجميع يبحث عن السولار لتشغيل سياراته بالإضافة إلي الأشياء الكثيرة الأخري التي يدخل في تشغيلها والطوابير الطويلة مازالت في زيادة عن اليوم السابق. أحال المهندس أحمد زكي عابدين محافظ كفرالشيخ عمدة إحدي القري بمركز كفرالشيخ إلي التحقيق بمعرفة مديرية الأمن لتسببه في اختفاء حوالي 14 ألف لتر مخصصة لمحطة التعاون بالقرية حيث قام شقيقه ببيع هذه الكمية في السوق السوداء. المنوفية - عبدالغفار العيسوي ونشأت عبدالرازق: شهدت محطات البنزين بكافة أنحاء محافظة المنوفية لليوم الثامن علي التوالي ازدحاما غير مسبوق من سائقي سيارات الميكروباص والنقل المختلفة التي اصطفت علي جانبي الطرق الداخلية والسريعة في طوابير لعشرات الأمتار أمامها مما أدي إلي تباطؤ الحركة المرورية علاوة علي المزارعين الذين توافدوا إلي تلك المحطات حاملين الجراكن للحصول علي احتياجاتهم من السولار لتشغيل ماكينات الري و"دراسات" محصول القمح وذلك في ظل المشاجرات بينهم علي أسبقية الحجز. ورغم تصريحات المسئولين بتكليف مفتشي تموين بالتواجد في كل محطة وقود علي مستوي المحافظة للتأكد من بيع السولار بالسعر المقرر وفور وصوله للمحطة. إلا أنه تلاحظ أنها مجرد تصريحات وردية. بني سويف - أسامة مصطفي: تسببت أزمة السولار والبنزين في بني سويف في ارتفاع تعريفة الأجرة للسرفيس والتاكسي الداخلي بمدينة بني سويف بنسبة 50% مع استمرار النقص الشديد في السلعة الضرورية سواء للمخابز أو الجرارات الزراعية وماكينات الري والسيارات النقل وغيرها حيث يقضي المستهلكون ساعات طويلة أمام محطات البنزين في انتظار وصول الشحنة للمحطة حيث يبدأ انتظارهم من المساء حتي الصباح وأيضا طوال النهار مما يؤثر علي ضياع الوقت والجهد في سبيل الحصول علي جركن سولار أو لترات بنزين. الشرقية - عبدالعاطي محمد: تزايدت حدة أزمة السولار بجميع مدن ومراكز محافظة الشرقية وأصبح السائقون والأطفال لا يذوقون طعم النوم. وفي حالة ترقب ومتابعة لوصول السولار لمحطات التموين علي أمل تموين سياراتهم أو الحصول ولو علي جركن واحد لتشغيل ماكينات الري لزراعة محصول الأرز. بل تضرر العديد من المزارعين لعدم وفرة السولار لتشغيل ماكينات الري وأن الأزمة ستتسبب في تأخير زراعة المحصول الذي يعتمدون عليه وينتظرونه كل عام. قنا - عبدالرحمن أبو الحمد: مازالت أزمة السولار في قنا تواصل مسيرتها. لليوم السابع علي التوالي وشهدت محطات البنزين زحاما شديدا من جانب السيارات. في الوقت الذي أبدي أصحاب تلك السيارات تخوفهم من نفاد كميات الاحتياطي قبل أن تبادر الحكومة بضخ كميات إضافية لمنع تفاقم الأزمة. أسوان عادل عوض أدت الشائعة التي أطلقها البعض بوصول أزمة السولار إلي محافظة أسوان إلي قلق عدد كبير من المزارعين بمركز كوم امبو ودراو هرع المزارعون وسائقو الجرارات الزراعية إلي محطات الوقود لتخزين أكبر كمية من الوقود التي يعتمد عليه المزارعون في أعمالهم اليومية. المنصورة آمال طرابية: لليوم الثامن علي التوالي تشهد محطات تموين الوقود بالدقهلية تكدساً وازدحاماً لا يطاق بسبب الكابوس الخانق لأزمة السولار التي أدت لارتفاع أجرة السيارات وانتعاش السوق السوداء له وتعطل مصالح المواطنين بسبب ندرة المواصلات والزحام الشديد. وقفت مشاجرات بالسيوف أمام محطات تموين الوقود واضطرت القوات المسلحة بالتنسيق مع ضباط الشرطة للتواجد أمام محطات البنزين لحماية المواطنين من المشاجرات والمشادات.