من بين القضايا التي فجرتها الاعتصامات في جهاز السينما أزمة قاعات العرض التي تؤجر سواء من شركة الصوت والضوء أو من بعض الملاك. أولاها سينما سان ستيفانو التي تعاقد عليها ممدوح الليثي مع صاحب مول سان ستيفانو في الاسكندرية محمد الوكيل وتم تجهيزها كسينما خاصة به ورغم حنكة الليثي في معرفة القانون الا انه وقع العقد دون اي شروط جزائية وترتب علي ذلك أنه جهز السينما بأحدث أجهزة العرض وأحدث المقاعد ومع ذلك فسخ الوكيل العقد من جانب واحد دون شرط جزائي والقي الأجهزة التي تخطت ثمنها أكثر من ثلاثة ملايين جنيه وتم وضعها في معمل المونتاج في جهاز السينما دون فائدة وتم اهدار الأموال علي الأرض. ايضا هناك بنود في التعاقد بين جهاز السينما وشركة الصوت والضوء عن بعض دور العرض التابعة لها ولا تنفيذ أبرزها البند الرابع والذي يفترض تخفيض الحد الأدني الوارد الي 50 في المائة بملحق عقد المشاركة في ادارة تسع دور عرض هي رادوبيس ونورماندي الصيفي والحمرا وستراند والاندلس برأس البر، بمعني انه من خلال هذا البند تم تخفيض الأجور المأخوذة من كل المستثمرين الذين استأجروا قاعات العرض بنسبة 50 في المائة مثل جهاز السينما وهو ما يمثل خسارة كبيرة علي شركة الصوت والضوء وتم تحديده في العقد بداية من تاريخ 23 نوفمبر 2004 لمدة 25 عاما، اذا يعتبر هذا البند تقليلا من قيمة الأجور بين الجهاز وبين الشركة في حين تجمع قاعات العرض اموالا كثيرة. البند السابع في العقد يقتضي بأنه من حق جهاز السينما أن يقوم باعادة تقسيم دور العرض الي عدة دور عرض صيفية أو شتوية وبناء عليه يسعي الليثي الآن الي تقسيم دار عرض سينما الحمرا بمصر الجديدة الي 4 قاعات ويدفع نفس القيمة 50 ألف جنيه في العام سواء البند السادس في النقابة يلتزم من خلاله جهاز السينما باجراء كافة أعمال الصيانة الدورية الاساسية والوقائية طبقا للأصول وذلك لكافة مشتملات ومكونات وموجودات ومنقولات دور العرض محل العقد طوال مدة سريانه ورغم هذا البند نجد سينما رادوبيس بمقاعد محطمة وشاشة عرض هزيلة ويدفع لها سنويا 336600 جنيه. العاملون في جهاز السينما تساءلوا إذا كانت سينما الحمرا يتم تأجيرها ب 50000 جنيه في السنة الواحدة يتم تأجير البوفيه الخاص بها ب 25 ألف جنيه في العام اذا تم دفع ايجار السينما لشركة الصوت والضوء بمقدار 25 الف جنيه فقط وهي تجمع ملايين الجنيهات من توزيع الأفلام في الصيف بمعني ان ال 25 الف جنيه التي يتم دفع ايجارها يتم جمعها في يوم واحد من أي فيلم وبالتالي أين باقي الأموال التي يجمعها الجهاز في حيث يحصل فرد الأمن الذي يعمل مدة 12 عاما في الجهاز وفي هذه السينمات علي راتب لا يتخطي 400 جنيه في حين تحصل السكرتارية مبالغ طائلة تصل الي 3000 جنيه شهريا حتي أن أقل مكافأة لاحداهن لا تقل عن ألف جنيه ومنها مثلا سكرتيرته ايمان فتوح ابو الدهب وهي مديرة ادارة السكرتارية بالمكتب التي أخذت مكافأة 1360 جنيها و95 قرشا وأعطي لشقيقتها سالي أبو الفتوح بدل سفر عن شهر يناير 3130 جنيه في حين لاتزيد المكافأة للأفراد المغضوب عليهم لدي الليثي أكثر من 500 جنيه حتي ان الذين يرفعون طلب تعويض عن العمليات الجراحية أو المرض للأمن لاتزيد مكافآتهم علي 400 جنيه.