ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الامريكية اليوم على نسختها الالكترونية اليوم أن الثوار السوريين الذين يحاربون جيش بشار الاسد يقاتلون الآن منذ أكثر من ستة أشهر بدون قيادة واضحة. وقال جوناثان سبير المحلل البارز لشئون الشرق الاوسط -- وهو بريطانى المولد ويعيش فى إسرائيل وزار معاقل الثوار -- إن الجيش السورى الحر مازال مؤلفا من مجموعة من الخلايا المتفرقة فى انحاء سوريا. وقال المحلل الذى قضى اياما فى قواعد الجيش السورى الحر إن الثوار اجتمعوا على قلب رجل واحد لسبب واحد فقط وهو الاطاحة ببشار الاسد. وقال سبير "ان ظهور ضباط ايرانيين بجوار قوات الاسد هو سبب من أكثر الاسباب التى اثارت استياء الثوار " . وقالت الصحيفة إن المنشقين على الجيش السورى ابلغوا المحلل السياسى انهم انضموا للجيش الثورى الحر بعد رفض أوامر بإطلاق النار على المدنيين مشيرين إلى أن قوات من الجيش الايرانى تعمل تحت قيادة وحدات الاسد وتطلق النار على الجنود السوريين الذين يرفضون هذه الاوامر. وقال المحلل "إن حركة مقاومة مسلحة موحدة لا توجد حتى الان فى سوريا ولا يمتلك الثوار فكرة سياسية واحدة من اجل اسقاط الديكتاتور ". ونقلت الصحيفة عن المحلل المختص بشئون الشرق الاوسط قوله إن قائد الجيش السورى الحرب العقيد رياض الاسعد لا ينظر إليه على انه قائد الثوار مشيرا إلى ان الثورة السنية دفعت بالرغبة لحماية الغالبية من الهجمات ضد نظام الاسد. واردف سبير يقول " فى فترة تواجدى معهم لم اقابل مقاتلا او ضابطا واحدا يعتبر رياض الاسعد الذى يقيم فى انطاليا بتركيا قائدا للجيش السورى الحرب ". ويزعم الجيش السورى الحرب انضمام 40 ألف مقاتل أكثر من نصفهم من المنشقين على الجيش السورى. وقال سبير إن هناك سلفيين بالجيش السورى الحرب خاصة فى ادلب لكنه قال إنهم -- السلفيون -- غير مهيمنين على الجيش السورى الحر غير ان غالبية المنضمين إليه من السنة. ومضى المحلل يقول إن الجيش السورى الحر ظل يطالب المجتمع الدولى بإقامة منطقة غازلة ومنطقة حظر طيران .. ورأى المحلل أنه بدون التدخل الدولى قد يعيش نظام الأسد لاشهر أو لسنوات.