قال عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان مصر هى الدولة الوحيدة التى تستطيع ان تحدث تغييرا فى القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن انتخابات الرئاسة مهددة في مصداقيتها. وشدد موسى على أهمية العمل والاجتهاد خلال السنوات القادمة، لتدبر اثر هذه الثورة ونجعل من ثورة مصر مثالاً يحتذى به عربيا، مشيرا إلى أن كثير من الخدمات اهملت وكثير مما يريده الناس لم يتحقق ومنها العلاج والتعليم والطرق وخدمات كثيرة اخرى لم تتحقق. وحذر موسى من وجود مؤامرات ومناورات تؤثر على مسار التحول الديمقراطي، مضيفا بان مصر عانت من سوء ادارة الحكم وانتهى الامر الى ارتفاع نسبة الفقر والامية والبطالة وان الامر يحتاج الجدية فى علاج مشاكل مصر المزمنة. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده موسى بمدينة الغردقة واكد على انه يمتلك تاريخا سياسيا وقدره على ادارة شئون البلاد فى المرحلة الفارقة من تاريخ مصر. وأوضح أن السياحة المصرية تراجعت خلال الفترات الماضية بسبب ما تشهده البلاد من اهتزاز الأمنن والأمان في ربوع مصر، مشيرا إلى أهمية العمل على دعم السياحة لتوفير آلاف من فرص العمل للشباب خلال الفترة المقبلة. وان السياحة هى اساس الثراء وفرص العمل مشيرا بان السياحة صناعه " هشة" ولكنها تدر دخلا كبيرا لمصر مؤكدا بان عودة الامن والامان سوف يعيد انتعاش السياحة لما تحتاجة صناعه السياحة الى الاستقرار. وعن اعادة الاموال المصرية المهربة الى الخارج قال موسى بان هذه الاموال ثلاثة انواع الاولى اموال مصرية خاصة بالمواطنين العاملين بالخارج وهذه الاموال لن تاتى الى مصر الا عن طريق الاستثمار والثانية اموال مهربة نقلت الى الخارج ويجب ان تعود للشعب والثالثة الاموال التى نهبت وسرقت من مصر وتم اخراجها، وشدد على إعادة هذه الاموال، مشيرا إلى أن هناك اجراءات قانونية تم البدء فيها مع الدول الاجنبية لاعادة هذه الاموال. وتعهد موسى باعادة مصر لمجدها وثرواتها وان يعيد للشعب المصرى احترامه والذى انتهى به الحال فى الفترة الاخيرة الى المهانة . وعن البطالة قال موسى من ضمن برنامجه الانتخابى صرف بدل بطالة بات تكون نصف الحد الادنى للاجور. وعن المشروعات قال موسى بان هناك مشروعات كبرى منها قناة السويس التى تحتاج اعادة تاهيلها بالكامل مؤكدا بان قناة السويس يجب ان تكون منطقة حرة. واقترح موسى بضرورة تفعيل اللامركزية وانه يرى بان يكون اختيار المحافظين بالانتخاب وليس بالتعيين. وعن المادة 28 من الدستور والتى تمنع الطعن فى نتائج الرئاسة يرى موسى ان انتخابات الرئاسة مهددة فى مصداقيتها ويرى ضرورة اعادة النظر فى هذه المادة. وقال ان اولى خطوات برنامجه الغاء قانون الطوارئ واعادة النظر فى القوانين الكوسة او السبوبة التى تخدم فئة بعينها وضرورة تنفيذ الاحكام وهيكلة الاجور والمعاشات.