نظمت حملة الدفاع عن المعتقلين وحركة شباب من أجل الحرية والعدالة مؤتمرا للتضامن مع الناشط السياسى أحمد دومة وباقى المعتقلين السياسيين بالمعتقلات، وذلك بمقر حزب الغد بوسط البلد. حيث أكد الحاضرون أن مطالب الثورة لم تتحقق بعد ،حيث إن السجون التى كانت تحوى المعتقلين السياسيين قبل الثورة مازالت مليئة بهم بل وزاد عددهم داخلها بعد الثورة ، مؤكدين على أن السجون المصرية لم تتغير بعد الثورة بل زادت فيها عمليات التعذيب والإهانة وسوء المعاملة للمعتقلات . وأشارعبد الجليل الشرنوبى المنسق العام لجبهة الابداع ، أن المجلس العسكرى يحاسب الشعب المصرى وذلك بالانتقام من الثوار الحقيقيين الذين كانوا فى طليعة الثورة والذين تعرضوا للاعتقال . وأكد عبدالجليل أنه من العبث الحديث والمطالبة بالافراج عن أحمد دومة لأنه حينما يتحول الفعل الثورى المتمثل فى الثوار الذين قاموا بالثورة إلى فعل للمطالبة بالافراج عنهم فإن هذا يعتبر نكسة وخيبة أمل للثورة . واضاف هيثم الخطيب المتحدث الرسمى باسم شباب اتحاد الثورة ، أن المعتقلين الثوريين هم رمز الصمود ، حيث إنهم هم الذين يعطوننا القوة والامل للنضال من أجل استكمال أهداف ثورتنا التى اعتقدنا أننا حققناها لكن اتضح لنا العكس . وقال مصطفى شوقى عن حركة شباب من أجل الحرية والعدالة ، إننا مستمرون فى ثورتنا حتى نحقق أهداف الثورة التى قامت من أجلها ، مشيرا أنه فى حالة لم يتم الاستجابة الى مطالبنا فإننا سنقوم بثورة أخرى ، والنظام الحالى سيكون النظام السابق كما جعلنا نظام مبارك النظام السابق ولكن كل ما نحتاجه ان نصمد . وأكدت الفنانة جيهان فاضل أن النظام الحالى هو امتداد للنظام السابق لأن مؤسسات الدولة لم تتغير ولم تتطهر بعد لذلك نحتاج الى ثورة أخرى نقوم بها على كل المؤسسات الفاسدة ، حيث طالبت بتطهير القضاء وتطهير المؤسسة العسكرية ، موضحة أنه على الرغم من حالة الإحباط التى يمر بها الشعب إلا ان الأمل موجود وأن ثورتنا ستنجح لا محالة . شاهد الفيديو