شهدت مدينة البلينا اليوم تجمع عدد من الشباب المسيحى أمام مركز شرطة البلينا حاملين لافتة مكتوب عليها "مارى اتخطفت". وتبين من خلال التحريات قيام حليم قديس موسى وزوجته ونجليه بالإضراب عن الطعام بسبب خطف كريمة الأول "مارى حليم قديس" منذ حوالى عام وقيامهم بتحرير عدة محاضر فى هذا الشأن وأكدت التحريات أن المذكورة تغيبت بتاريخ 6/9/ 2011 . وأشارت التحريات إلى أن الفتاة أشهرت إسلامها بموجب أوراق رسمية وأنها تزوجت من أشرف الدشناوى على إمام من مركز شرطة البلينا وتم فض الإضراب وعقب ذلك حضرت الفتاة من تلقاء نفسها هى وزوجها وقررت أمام أهلها وأمام رجال المباحث أنها غير مختطفة وأنها أشهرت إسلامها بمحض إرادتها وبرغبتها وأنه لم ترغم على ذلك وأصبحت تدعى آية ممدوح عبدالفتاح العربى وأنها لا ترغب فى العودة إليهم ولا الجلوس معهم وانصرفت . تم التنسيق مع بعض القيادات الكنسية التى تدخلت واحتوت الموقف وتم فض الوقفة الاحتجاجية وإفهام الشباب المسيحى باتباع الطرق القانونية لعودة الفتاة وأن النيابة قررت عقد جلسة بين الفتاة وأهلها سوف تقوم الشرطة بذلك الأمر الذى لاقى قبولا لدى الجميع.