اختلفت المصالح بين إلغاء الدوري وعودته عب ايقاف المسابقة بعد مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 73 مشجعاً من جماهير الأهلي.. الأندية تصرخ بسبب الافلاس الذي بدأ يحاصرها بعد توقف دخل المباريات والاعلانات وحقوق الرعاية ومطالب اللاعبين والأجهزة الفنية والادارية وفي الطريق الموظفون ومتطلبات الأعضاء خاصة في الاندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك.. ولا شك أن العاملين في مجال التدريب والإدارة أيضاً يصرخون بالتضامن مع مجالس ادارات الاندية خاصة أن هؤلاء لا عمل لهم سوى كرة القدم وتوقفها يعني خراب بيوتهم.. وعلى النقيض يقف نجوم ولاعبو الكرة الذين يرفضون عودة الدوري خوفاً على حياتهم من شغب الملاعب وهم يعلمون جيداً أنهم في كل الاحوال سوف يحصلون على حقوقهم كاملة خاصة النجوم منهم في ظل العروض العربية التي انهالت عليهم في الفترة الاخيرة وأيضاً عدد من العروض الأوروبية أي أنهم في كل الاحوال " واكلينها والعة " والعملية مش فارقة معاهم سواء تم إلغاء المسابقة أو استئنافها مرة اخرى.. وهناك ايضاً الجماهير المتخوف بعضها من استئناف المسابقة وتكرار شغب احداث بورسعيد والبعض الآخر يصر على القصاص قبل الاستئناف. حلول عديدة طرحها البعض لإعادة النشاط الكروي بأي صورة ويبقى الحل في يد وزارة الداخلية والمجلس العسكري والحكومة إما انقاذ الاندية من الافلاس أو استمرار توقف المسابقة أو الغائها دون النظر للإضرار التي ستقع على الأندية أو الكرة خاصة ان الحكومة لم تعترض على إلغاء المباريات الودية للمنتخب ولم تناقش أو تعترض سفر المنتخب الى قطر ومن بعده الأهلي الى الامارات لإقامة معسكرات اعداد بعيداً عن القاهرة.