بدأت صباح اليوم الثلاثاء في جنيف الجلسة الطارئة حول أوضاع حقوق الانسان المتردية في سوريا. وقالت نافي بيلاي المفوض السامي لحقوق الانسان في كلمتها خلال الجلسة الطارئة لمجلس حقوق الانسان، ان انتهاكات حقوق الانسان في سوريا والعمليات العسكرية ضد الشعب السوري الأعزل خاصة في حمص وحماة وفرض الحصار علي المدنيين وازدياد أعداد القتلى في كل المدن السورية وعدم السماح بنقل وخروج الجرحى ودفن الموتى أصبح يمثل جرائم يومية لايمكن السكوت عليها. وتابعت: "ان الجيش السوري يستخدم الدبابات والراجمات ضد المدنيين كما أن المستشفيات أصبحت تعاني من نقص شديد في الأدوية والغذاء وكافة مصادر الحياة ، مشيرة الى أن الأوضاع الانسانية في المدن السورية والأحياء أصبحت شديدة البؤس". وطالبت بدعم الجهود العربية التي اتخذت في جامعة الدول العربية والوقف الفوري لجميع أعمال العنف والبدء في حوار سياسي بين كل الأطراف . وقالت ان الأطراف المعارضة الأخري قد ارتكبت انتهاكات هي الأخري لكنها لاتقارن من حيث الحجم والقوة والتنظيم بأعمال الجيش السوري. ودعت الحكومة السورية الي التعاون مع الآلية الدولية التي يترأسها كوفي عنان للخروج من الأزمة ووقف عمليات العنف المسلح . وجددت دعوتها للحكومة السورية من أجل التعاون مع منظمات المجتمع المدني وإظهار احترام حقوق الانسان ، مؤكدة على أن المطلوب الآن هو الوقف الفوري لعمليات القتل .