قال الكاتب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، إنه لا يوجد مؤرخ ناصري أو وفدي، لأن المؤرخ أمامه وقائع في زمن معين عليه أن يلتزم الحياد والموضوعية في نقلها، منوهًا أن التجاهل أبلغ رد على الإساءة للرموز التاريخية. وأضاف "القعيد" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن المؤرخ يجب أن يتجرد من مواقفه وآرائه الشخصية عندما يوثق التاريخ، مشيرًا إلى أن المهنية والموضوعية تقتضي التجرد من المشاعر الشخصية ومواقفه. وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ما يحدث من تزييف التاريخ بمثابة بالونات اختبار فاسدة واللهاث وراءها خطأ جوهري يجعل صانعها يكررها، مضيفا: "عميد الأدب العربي طه حسين عندما كان يهاجم كان يقول اقتلوا الباطل بالصمت". وأوضح أن ما التصريحات الأخيرة ضد الزعيم أحمد عرابي، هدفها لفت الأنظار والتواجد. وكان الكاتب يوسف زيدان قد قال فى حديث تليفزيونى، إن أحمد عرابي لم يقف أمام الخديو، وكان السبب في ضياع البلد واحتلالها 70 عاما، وأن المقررات الدراسية التي درسناه وفيها أن أحمد عرابي راكب على الحصان واقف زي الفار أمام الخديوي، ويقول له لن نورث ولن نستعبد بعد اليوم شوشت على دماغنا، مضيفا «إن أحمد عرابي عمره ما شاف الخديوي». شاهد الفيديو: