أعرب عدد من مشاهير هوليوود عن أسفهم من تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية التي تتهم فيه المنتج السينمائي الأمريكي هارفي وينشتاين بالتحرش الجنسي. لافتين إلى أنه من أفضل المنتجين الذين عملوا معهم. وقد انضم كل من الممثل الأمريكي جورج كلوني، وجينيفر لورانس، وكيت وينسلت لقائمة مشاهير هوليوود الذين أعلنوا عن دعمهم بالكامل ل"وينشتاين". وقالت جينيفر لورانس لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنها مُدينة بالفضل ل"وينشتاين" في مشوارها الفني، مؤكدا أنه كان سببا في حصولها على جائزة الأوسكار عن دورها في الفيلم الكوميدي Silver Linings Playbook وهو فيلم للمنتج هارفي وينشتاين. وقالت ، أنها لم ترى منه أي سلوك غير سوي، مؤكدة أنها أستمتعت بالعمل معه كمنتج. وأضافت، أنها كانت مندهشة للغاية بعد سماعها لتلك الأخبار التي تتعلق بشأن سلوك هارفي وينشتاين. لافتا إلى أن هذا النوع من الإساءة مزعج تماما. ودافع الممثل الأمريكي جورج كلوني عن وينشتاين ضد المزاعم التي فجرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، قائلا :"تجمعني بهارفي علاقة صداقة قوية، فهو واحدا من أفضل المنتجين في هوليوود قدّم أفلام هامة في صناعة السينما الهوليوودية". وتابع :لا يمكنني الدفاع عن سلوك وينشتاين خاصة بعد أن اعترف بالتهم التي وجهتها له صحيفة تايمز، ولكن يمكنني أن أقول لكم أنني لم أر أبدا أي من هذا السلوك من أي وقت مضى على مدار 20 عاما على صداقتنا". وفي سياق متصل، قالت الممثلة الأمريكية كيت وينسلت، التي حازت على جائزة الأوسكار لعام 2009 عن دورها في فيلم في فيلم "القارئ - The Reader" وهو فيلم من إنتاج وينشتاين في بيان أن السلوك المزعوم هو "بلا شك مشين ومروع". وقال وينسلت: "كنت آمل أن يكون هذا النوع من القصص مجرد شائعات". وكشفت الممثلة الأمريكية ميريل ستريب في بيان لها، أنها ليست لديها أي فكرة عن حوادث التحرش الجنسي التي كشف عنها عدد من النساء لصحيفة التايمز. وقالت ستريب، أنها عملت مع وينشتاين وهي تكن له كل الاحترام والتقدير، مؤكدة أن علاقتهما كانت قائمة على الاحترام. وأشارت إلى أنها لم تعلم عن هذه الجرائم ، ولا عن عن تسوياته المالية مع الممثلات والزملاء، أو غير ذلك من الأعمال القسرية غير اللائقة. يُشار إلى أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد اتهمت المنتج الأمريكي هارفي وينشتاين في أحدث تقرير لها بالتحرش الجنسي، مستندة في معلوماتها لأقوال الموظفين الحاليين والسابقين في شركته للإنتاج الفني والعاملين بصناع السينما، فضلاً عن السجلات القانونية ورسائل البريد الإلكتروني والوثائق الداخلية من الشركات التي يديرها، ولم ينكر وينشتاين الاتهمامات التي وجهت إليه، ولكنه قرر مقاضاة الصحيفة الأمريكية بسبب عدم تحريها الدقة في نشر بعض الأخبار التي تداولتها بشأن علاقاته الجنسية .