توعد المنتج السينمائي الأمريكي هارفي وينشتاين لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بمقاضتها ب 50 مليون دولار، لنشرها تقريرًا عنه تتهمه فيها بالتحرش الجنسي. وقال وينشتاين إنه لم ينكر الاتهامات التي وجهت إليه، ولكن قرر مقاضتها بسبب عدم تحريها الدقة في نشر بعض الأخبار التي تداولتها بشأن علاقاته الجنسية حسبما أفاد موقع "هاآرتس" الإسرائيلي. ودافعت نيويورك تايمز عن نفسها قائلة، أنها استندت في معلوماتها لأقوال الموظفين الحاليين والسابقين في شركته للإنتاج الفني والعاملين بصناع السينما، فضلاً عن السجلات القانونية ورسائل البريد الإلكتروني والوثائق الداخلية من الشركات التي يديرها. وقد جاء في تقرير "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الممثلتين الأمريكيتين آشلي جود وروز ماكغوان من أبرز ضحايا وينشتاين، وسبق أن قدما فيه بلاغات بتهمة مضايقتهما جنسيا. وقال وينشتاين إنه سوف يأخذ قسطا من الراحة بعيدا عن عمله كمنتج، لتلقى العلاج النفسي لتقويم سلوكه غير السوي الذي اعترف به ولا ينكره تجاه النساء، وذلك بعد ما قالت "نيويورك تايمز" إنه أجرى ثماني تسويات لم يتم الكشف عنها مع نساء اتهمنه بالتحرش الجنسي وبالاتصال الجسدي غير المرغوب فيه. وبناء على ذلك أصدرت شركة "وينشتاين" للإنتاج السينمائي بيانا أرسلته عبر البريد الإلكتروني تقول فيه إن مجلس إدارتها قرر إنهاء عمل الرئيس المشارك للشركة هارفي وينشتاين حين الانتهاء من التحقيق معه في التهم التي نسبتها إليه الصحيفة الأمريكية.