سألني سائل عن تاريخ إحدي الحركات الثورية الشهيرة في مصر فقلت له إنها كانت موجودة منذ أيام الرسول صلي الله عليه وسلم فاستغرب الرجل وقال باندهاش ازاي يا سيدي بقي؟! فقلت لا تستغرب يا سيدي لقد كانت أيام الرسول حركة شهيرة اسمها حركة 5 ابريل- يعني حبكت ابريل دي- وكان المنسق العام لها والمتحدث الإعلامي باسمها يدعي عبدالله بن ابي بن ابي سلول والذي يطلق عليه عموم المسلمين زعيم المنافقين.. وكانت الحركة لها اتباع وانصار لا هم لها إلا الدس للمسلمين وزرع بذور الفتنة بين ابناء الوطن والأمة الإسلامية حتي انهم كانوا يذهبون للانصار وعلي رأسهم زعيمهم ويحرضونهم علي الخروج عن الإسلام وشق عصا الطاعة علي رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام حتي انهم شككوا في عدله في توزيع الغنائم واتهموه بالانحياز للمهاجرين وصحبه، بل انه في إحدي المعارك صرح عبدالله بن ابي المتحدث الإعلامي باسم حركة 5 ابريل والله ما ان نعود إلي المدينة ليخرجن الاعز الاذل.. كناية عن طرد المهاجرين المسلمين الذين وفدوا من مكةالمكرمة، وكانت الطامة الكبري والتي استوجبت نزول قرآن ضد عبدالله بن ابي وجماعته وحركته الثورية هي اتهامهم لزوجة الرسول صلي الله عليه وسلم ام المؤمنين عائشة بالزنيا واشاعوا ذلك بين المسلمين حتي وصل الخبر الي رسول الله فغضب غضبا شديدا وراوده الشك حتي نزل القرآن الكريم يفضح اكاذيب زعيم المنافقين والمتحدث الإعلامي باسم جماعة 5 ابريل. والآن ها هو التاريخ يعيد نفسه وتنشأ عدة حركات كلها تنتمي إلي شهر ابريل أيضاً ولا ادري سبباً لارتباط اسمائهم بشهر ابريل اللهم إلا إذا كانت ارادة الله شاءت أن تربط اسمهم بشهر ابريل الذي اشتهر باسم كذبة ابريل فجاءت هذه الحركات كلها فاتخذت من الكذب دستورا ومن تشوية الشرفاء قانونا لا يحيدون عنه تماماًً كما كان يفعل جدهم الأكبر عبدالله بن ابي سلول زعيم المنافقين. وكل يوم يدبرون لنا كارثة جديدة فمن ماسبيرو إلي محمد محمود إلي كارثة مجلس الوزراء وكارثة محيط الداخلية واخيرا دعوتهم الملعونة للعصيان المدني وهي دعوة خبيثة اثق أن الشعب المصري لن ينساق لها ابداً فقد عرفنا امثال هؤلاء دون الحاجة إلي نزول قرآن فيهم.. فافعالهم واجرامهم واكاذيبهم لا تخفي علي احد.. ارجوكم لقنوهم درساً لن ينسوه وعرفوهم ان المصري لا يضحك عليه أحد من العملاء.