" نجع فاضل" هو أحد النجوع التابعة لمركز ومدينة أخميم والبالغ تعداد سكانه ما يزيد على 5 آلاف نسمة، وبالرغم من قرب النجع من مدينة ناصر قلب محافظة سوهاج ، إلا أن سكان النجع محرومون من الكثير من الخدمات والمرافق، حيث لا يوجد صرف صحي بالنجع، ولا غاز طبيعي، فضلًا عن انتشار الروائح الكريهة بالنجع بسبب استخدام الأهالى لبيارات الصرف الصحي، التى تسببت في اختلاط المياه الجوفية بهذه المياه. يقول حيدر عبد الجليل، أحد أهالي نجع فاضل، ل"بوابة الوفد"، لقد تم توصيل الصرف الصحي لمنطقة محدودة بالنجع أما باقي منازل النجع فلم يصلها الصرف الصحي، حيث تم التنفيذ على فترات عديدة بسبب قلة الاعتمادات المالية، وتم عمل شبكة انحدار وهناك لجنة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي عاينت النجع، وتبين بأن المنسوب منخفض وطلبت الشركة من الأهالي التبرع بقطعة أرض لعمل محطة رفع فكيف يتم عمل محطة رفع لكتلة سكانية لا يتجاوز تعدادها ال 5 آلاف نسمة". ويضيف "عبد الجليل" قائلًا: تمت المعاينة من قبل مهندس استشارى على نفقتنا الخاصة والذي اقترح حلًا للمشكلة وهو مد الخط من نجع سليمان حمد حتى النجع ولكن الشركة رفضت ذلك الاقتراح، وتم عمل تصميم آخر ولكن يوجد قنطرة بالطريق وكانت هذه القنطرة هى العقبة. ويقول محمد فاضل إن هناك تعنتًا من قبل شركة مياه الشرب والصرف الصحي لأنهم رفضوا التوصيل بناءً على اقتراحات المهندس الاستشارى أو المعاينة وعملية الرفع التى قام بها، حيث طلبت الشركة التبرع بقطعة أرض لعمل محطة رفع بالرغم من أن المنازل المحرومة من الصرف الصحي تصل إلى 250 منزلًا فقط. ومن جانبه أكد رجب جاد أحمد، أحد أهالي النجع، تآكل أساسات المنازل ما جعلها مهددة بالانهيار، فضلًا عن الروائح الكريهة التى تملأ المنازل بسبب البيارات، كما أن البيارات تحتاج إلى كسح كل أسبوعين وسعر السيارة الواحدة يصل إلى 50 جنيهًا ونضطر لكسح سيارتين كل شهر، ولا بد من وجود اقتراحات من قبل شركة المياه لحل المشكلة رحمة بالأهالى".