حذرت أحدث الدراسات الطبية حول مخاطر الإفراط في استخدام الموبايل أن الأطفال أكثر عرضة لمخاطر جسيمة جراء استخدام الموبايل او التابليت اذا لم يتم تشغيله على وضع الطائرة بحيث لا يلتقط اشارة. كما حذرت الدراسة من مخاطر استخدام الموبايل في الاسانسير أو في المناطق ذات الاشارة الضعيفة او عند فراغ البطارية. وقالت الدراسة التى نشرها موقع businessinsider، إن «مصممي الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وشاشات الكمبيوتر المحمول، أنشاوا أضواء قوية بشكل لا يصدق، لذلك فإنها فكرة سيئة جدا أن تنظر إلى هاتفك في الليل». وأضاف «أجسادنا تتمتع بدورة تسمح لنا بالبقاء مستيقظين ومنتبهين خلال النهار، وتساعدنا على الحصول على الراحة في الليل، ولكن عند النظر إلى شاشاتنا في وقت النوم تختلط الأمور على عقولنا، فالضوء الساطع يجعل الدماغ يعتقد أن الوقت حان لإيقاف إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون يعطي جسمك الإشارة إلى أنه حان وقت النوم، وبتعطيل إنتاج الميلاتونين يعطل ضوء الهاتف الذكي دورة النوم الخاصة بك، والذي يجعل الخلود إلى النوم صعبا، والاستيقاظ أصعب، وهو ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة». وأكد التقرير أن «التحديق في الهواتف وقتا طويلا يقلل من معدلات الرمش، ويسبب إجهادا للعين، والذي سيترك عينيك متعبتين وجافتين، كما أن العبث بنظام وجدول نومك يجعلك غير منتبه، ويضعف ذاكرتك، وأيضا يمكن للضوء أن يعبث بالهرمونات المسيطرة على الشعور بالجوع، وبالتالي خطر الإصابة بالسمنة وارد». وأشارت إلى أن «عدم الحصول على قسط كاف من النوم، يؤدي على المدى الطويل إلى تراكم السموم العصبية، والتي ستصعب الحصول على نوم جيد، كما أن النوم القليل بسبب أضواء الأجهرة الذكية يصعّب عملية التعلم». ولفت التقرير إلى «وجود رابط بين التعرض للضوء في الليل والنوم القليل الذي تجلبه الأضواء بزيادة الخطر للإصابة سرطان البروستاتا، كما أن معدلات الميلاتونين المنخفضة بسبب التعرض للضوء كثيرا، يجعل المرء عرضة للاكتئاب». وذكر التقرير، أن «مصممي التطبيقات حاولوا الحد من هذه المشكلة، بصنع برامج مثل f.lux وApple's Night Shift mode، والتي تعدل الضوء المنبعث من الشاشات في أوقات معينة من الليل.