يدخل معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي يقام في دورته الثالثة والأربعين، يومه التاسع، فى ظل تجاهل اهتمام إعلامي ملحوظ بالمعرض الذى بدأ 22 يناير وينتهى 7 فبراير بأرض المعارض بمدينة نصر بالقاهرة . وللوقوف على آراء الزوار، وأصحاب دور النشر، حول معرض العام، والذى يقام فى وجود دولة تونس كضيف شرف، كان ل"بوابة الوفد" جولة داخله، اليوم الثلاثاء. بالنسبة لزوار المعرض، يثنى أحمد نصار على المعرض بشكل عام، لكنه يشتكى من عدم وجود بعض الكتب التى جاء خصيصاً لشرائها، موضحا أنه اشترى بعض كتب اللغويات، والتى يحتاجها فى مجال عمله. من جانبه قال أحمد منعم إن الدولة تنفق على المعرض ملايين الجنيهات، وأن فقراء الشعب فى أمس الحاجة، إليها، مقترحاً إقامة المعرض دون تبزير فى النفقات. وأشار منعم، إلى أن دور العرض التى تخص وزارت الدولة مثل الدفاع، والداخلية أنفق عليها أمول طائلة، حيث أنها تقام فى أفخم شكل، رغم عدم حاجة مصر لهذه الشكليات فى هذا التوقيت. خافييرز من ماليزيا، يقول إن المعرض بشكل عام جيد، والأسعار فى المتناول، موضحاً أنه يزور المعرض لأول مرة، وأنه اشترى عدد من الكتب الدينية لتساعده فى الدراسة بالأزهر. أما أصحاب دور العرض والمكتبات فاختلفوا حول تقييم الاقبال والمبيعات، فيرى عادل صالح مدير المبيعات بمكتبة التوفيقية، إن الإقبال على مبيعات الكتب فى معرض هذا العام ضعيف، مرجعا السبب فى ذلك إلى الظروف الاقتصادية، والجوية السيئة التى تمر بها البلاد. مضيفاً أن هناك عدد كبير من الزوار يأتى الى المعرض، لكن دون شراء الكتب، حيث يكتفوا بمشاهدتها، والسؤال عنها. فيما يقول مصطفى عبد الله، مدير المبيعات بمكتبة مصر، إن معرض العام جيد، لكنه ليس الأفضل، حيث إن الإقبال والمبيعات أقل من الأعوام السابقة، لافتاً إلى أن كتب الأديب يوسف السباعى هى الأكثر مبيعاً فى المكتبة، حتى الآن، مؤكداً أن الأسعار تؤثر على الشراء، بسبب سوء الأحوال الاقتصادية لمصر فى الفترة الحالية.