نظم الآلاف من المتظاهرين وبعض الحركات والأحزاب والقوي السياسية مسيرتين بمدينتى طنطا والمحلة الكبرى وذلك للمشاركة فى جمعة " العزة والكرامة " رافعين صور شهداء المحافظة مطالبين بالقصاص لأرواح الشهداء، ولاسترداد حقوق المصابين، و محاسبة المتورطين في القتل والإصابة، والمطالبة بالرحيل الفورى للمجلس العسكرى وتسليم إدارة البلاد الى سلطة مدنية لحين إجراء الانتخابات الرئاسية، وتشكيل محاكم ثورية لمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ورموز نظامه. بالاضافة لتشكيل لجنة تمثل كافة التيارات والقوى السياسية لوضع دستور للبلاد، وإلغاء المحاكمات العسكرية بحق المدنيين، والإفراج عن كافة المعتقلين من السجون، وتطهير وزارتى الإعلام والداخلية واستقلال القضاء. ففى مدينة طنطا انطلقت المسيرة الاولى من أمام مسجد السيد البدوى جابت بعض الشوارع الفرعية، مرورا بشارع البحر حتى ساحة الشهداء الكائنة أمام مبنى ديوان عام المحافظة رافعين صور شهداء المحافظة ووضعوها على نصب تذكاري أمام مبني ديوان المحافظة. والمسيرة الثانية فى مدينة المحلة انطلقت من ميدان البندر مرورا بشارع البحر والوقوف فى ميدان الشهداء حاليا الشون سابقا . وحمل المتظاهرون لافتات مدونا عليها شعارات عن مطالبهم، ومن بينها: "السلطة والثروة للشعب" و"الشرعية الثورية أصل السيادة" و"الشعب مفجر الثورة وقائد الميدان ولا وصاية على الشعب ولا لاغتصاب الحكم" "القصاص لقتلة شهدائنا الأبرار" و" نعم لمحاكمة مبارك وأعوانه الفاسدين سياسيا" و"ثورتنا ثورة حرية "و"حد أدنى للأجور والمعاشات " و"مطالبنا مش فئوية مطالبنا لكل المصريين". مرددين هتافات "يامشير يا مشير القرار للتحرير" " العسكر باعوا القضية وخلاص خانوا الثورة "وحياة دمك يا شهيد ثورتنا باقية ومش هتحيد عن مطالبها وبعزم حديد " والقصاص القصاص ..عيش حرية عدالة اجتماعية " و"يا شهيد نام واتهنا وإحنا نجيك على باب الجنة " "عسكر يلا يمشي هو يحمي لكن ما يحكمشي".