طبقا لتقديرات منظمات المجتمع المدني، فإن ما يقارب 310 شهداء وأكثر من 5000 جريح، روت دماؤهم الطاهرة نبتة الثورة المصرية المتفجرة منذ الخامس والعشرين من شهر يناير الماضي، لتسطر تاريخًا جديدًا من عمر هذا الوطن. بوابة "الوفد" دعت زوارها لإرسال اقتراحات لكيفية تخليد ذكري شهداء الثورة، حيث اقترح الزائر "الأسواني" اقترح أن تتكفل الدولة برعاية ذويهم وعمل مرتب خاص لهم طول العمر، في حين اقترح "محمد الفيل" أن تطلق أسماء الشهداء علي شوارع وميادين في مدنهم أو قراهم. اتفق معه في الرأي الزائر "مصري" ولكنه زاد بأن نحفر أسماءهم بالذهب علي نصب تذكاري بميدان التحرير ، وأن نخلد قصتهم وأسماءهم في التاريخ المصري. واقترح الزائر "أحمد حسن" تغيير اسم ميدان التحرير إلي "ميدان الشهداء"، ووضع شاشة إلكترونية تُعرض بها صورهم، وأن يتم إعلان الحداد الرسمي لمده ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام حدادا علي روح الشهداء الأبرار. وشدد الزائر "وليد حامد" علي كي نخلد ذكراهم علينا ألا نتراجع، لأننا لو تراجعنا ستذهب دماؤهم هدرا". وطالب الزائر "أحمد عطية" بأن يتم إطلاق اسم كل شهيد علي الشارع الذي يسكن فيه، ولابد من صرف معاش ثابت وعلاج مجاني في أفضل المستشفيات لأسرته، ولابد من نصب تذكاري يسجل اسم وصورة الشهيد في كل محافظة، وأن تحتوي كتب الدراسة علي قصص هؤلاء مع شرح لثورة شباب مصر. واتفق معه في الرأي الزائر "الشحات أحمد" والذي طالب بأن يكون هناك درس في كتب اللغة العربية لجميع المراحل الابتدائية يحكي لأطفالنا قصة شباب وهبوا أرواحهم فداء للوطن، وأيضا إصدار عدد خاص بكل الصحف يحمل أسماءهم. ورأي الزائر "علي عبد الله محمد" أن أرواح الشهداء لن ترتاح ولن يهدأ فوران دمائهم الزكية إلا بالقصاص من القتلة المجرمين، والتمسك بكل ما فعله الشهداء وعدم التراجع عن مبادئهم.
