طالب أحد الناشطين السياسيين بميدان التحرير بتنظيم جنازة عسكرية لشهداء الثورة الذين دفعوا دمهم ثمنا لتحرير الوطن من الاحتلال الداخلي. واقترح يومي 14 و15 فبراير لخروج جموع الشعب إلي الميادين العامة، حاملين نعشا رمزيا للشهداء، وتابع: "ألا يستحق شهداء 25 و28 يناير جنازة عسكرية مثلما أقيمت جنازة حفيد الرئيس " كما اقترح المتظاهرون عمل نصب تذكاري لشهداء الثورة، ووضعه في ميدان التحرير نظرا لدورهم التاريخي في الثورة، والاحتفال بهم كل عام في يوم 25 يناير كتذكار لتضحيتهم التي قدموها للوطن، وما حققته دماؤهم من نجاحات وإنجازات يفتخر بها أي مصري.