قصيدة لأحمد الحج ====== باقى من الزمن بكره وهنبتدى تانى المحاوله باقى جوله ... يا إما فيها ننتصر يا إما فيها تكون نهايتك إعتبرى بكره يوم بدايتك وبكره يبقى طوق نجاة بكره ليكى نعم يا لأ وتجددى تانى المحاوله عشان تعودى للحياة يا ترجَّعى الحلم اللى راح أول شعاع النور ما يطلع وتمسكى خيوط الامل يبتدى معاكى النهار بعد الظلام وطلق المخاض يتولد فيكى الصباح وتقولى حى على الفلاح ليوم جديد تكونى حره تلاقى عرشك ينجلى وتنفضى منه الغبار وتكسرى الطوق واللجام مش بالخناق او بالدمار بالاراده والسلام ونبتدى معاكى النجاح وتكونى وقفه ف صفنا وتقربى وتطبطبى وتمسحى الم الجراح وتشدى حيلنا وازرنا وتفتحى طاقه أمل م الضيق يتخلق البراح نخطف بريق من شمس بكره ونخطف معاه ميت فجر لاح اوعى تسبينا للى خانك واللى هانك وتستسلمى وتسلمى من تانى عرشك وتبيعى نفسك للحرس وتعودى تانى للى عفصك تحت التراب 60 سنه لجهل حكم العسكرى اللى حكمك بالبيادة اللى خلاكى مداس تحت رجلين السياده اللى ولد فيكى خوف لما قتلك بالبلاده عايزه كام مليون شهاده انه خنق الحلم فيكى جوه بطنك قبل حتى طلق الولاده
ولا عايزة تانى تندمى والصرخه فيكى تتخرص وتعودى تانى للهجص زى اللى ع السلم رقص لا الرقص زاده ولا نقص والعسكرى ياخدك مقاوله وتعودى تانى شبه دوله وينتهى الحلم الجميل قبل حتى ما يبتدى وتموت معاه اى فكره وف رصيدك مش هيبقى ليكى بكره متسلميش ومتيأسيش ومتسبيش حقك يضيع فاكره رعشه الشتا ولا لسعه الصقيع زي النهارده كان شتاكى كان شقاكى البرد يومها اشتهاكى البرد كان يومها فظيع كان بيقرص فى الجلود والدم كان يطفى البرود نفس المكان جوه الميدان كان فيه ربيع باقى فيكى كام نفس اتنفسى والخطر دق الجرس لما الضمير فيكى قسى كيف اللى خانك يبقى حر واللى حبك يتحبس ودم الشهيد بيتنسى ضمى خوفى واحضنينى قربينى وافهمينى هخرج عشانك مش عشانى لو هموت مش هسيبك ترجعى تتكممى افهمى مش هسيبهم يغصبوكى ويخونكى ويرجعوكى من تانى تبكى وتندمى عشانك انتى خزقوا عينى بقيت بشوف نص الحقيقه باقى واحده هادهالك وارجعى شوفى الحقيقه وارجعى بيها احلمى قبل بكره ما تندمى اتكلمى لسه باقى فيكى بكره يا إما تثورى وترجعى او تموتى وتبقى ذكرى
