قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبى، نفيا ما اعلنته ايران بأنها على اتصال بقوى العالم الكبرى لاستئناف المحادثات فى وقت قريب حول برنامجها النووى، وقالا إنهما مازالا ينتظران أن تبدى طهران استعدادها لمفاوضات جادة. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين إيرانيين قولهم: "إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعرب عن استعداده للتفاوض فى رسالة بعث بها إلى طهران" ووصفتها الصحيفة بأنها خطوة ربما تخفف التوتر وراء الارتفاع الاخير فى أسعار النفط. وقالت الصحيفة على موقعها الالكترونى إنه بعد عام من انهيار آخر جولة من تلك المحادثات فإن المواجهة قادمة لامحالة بشأن العمل النووى الذى تقول الولاياتالمتحدة ودول اخرى انه يركز على تطوير أسلحة ذرية وهو الاتهام الذى تنفيه إيران. ويعد الاتحاد الاوروبى حاليا لتكثيف العقوبات ضد ايران مع حظر على صادراتها من النفط فيما قال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبى أمس الأربعاء إن الدول الأعضاء بالاتحاد اتفقت من حيث المبدأ على تجميد أصول البنك المركزى الايرانى إلا أنها لم تتفق بعد على كيفية حماية التجارة غير النفطية من العقوبات. وأشارت الصحيفة إلى أن تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز الذى يمر به ثلث تجارة النفط فى العالم فى حال عدم تمكنها من بيع نفطها الخام يثير مخاوف الدخول فى حرب فى منطقة الخليج يمكن أن تشعل منطقة الشرق الاوسط. كما نقلت الصحيفة عن علي أكبر صالحى وزير الخارجية الإيرانى قوله: "إن المفاوضات جارية حول مكان وموعد المفاوضات ونرغب فى إجرائها متوقعا أن تجرى فى اسطنبول وفى وقت قريب. ونفت واشنطن إجراء أى مناقشات جديدة بشأن استئناف محادثات وامتنعت عن التعليق بشأن ما إذا كان أوباما قد بعث بخطاب الى طهران واكتفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند بالقول /ليس ثمة محادثات حالية بشأن محادثات ومانفعله هو التوضيح جليا للايرانيين انهم اذا كانوا جادين بشأن العودة مرة أخرى إلى المحادثات التى يتحدثون فيها بصراحة عن برنامجهم النووى فإننا منفتحون أمام ذلك ومن ناحية أخرى نقلت "نيويورك تايمز" عن متحدث باسم كاترين آشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى قوله فى بروكسل /إنه ليس ثمة مفاوضات جارية حول محادثات جديدة ومازلنا ننتظر رد إيران على المقترحات الجوهرية التى طرحتها آشتون فى خطابها من شهر أكتوبر