أكدت شركة Google العالمية أنها لم ولن تروج أو تنحاز لأي فصيل أو اتجاه أو تيار سياسي داخل مصر أو خارجها، حيث إننا نعمل وفقا لقواعد محددة تطبق بكل دقة فيما يخص هذا الموضوع بالتحديد، ونلتزم الحيادية التامة في التعامل مع كافة الموضوعات المتعلقة بالسياسة أو المعتقدات المذهبية أو الدينية، وهو ما يعد جزءا أساسيا من إستراتيجية عملنا في جميع أنحاء العالم. جاء ذلك على خلفية خبر نشر بالبوابة بعنوان "فيديو..Google تسوق لإسقاط المشير"، وتنشر البوابة رد جوجل إعمالا بحق الرد وإظهارا للحقيقة التي لا نبتغى سواها. وأكدت جوجل أن جميع الفيديوهات التي يتم تحميلها على موقع YouTube التابع لشركة Google العالمية عن وجهة نظر أصحابها فقط، دون أدنى مسئولية على الموقع أو الشركة، ويقوم موقع YouTube بحذف أي فيديو ينتهك شروط الاستخدام أو السلامة أو حقوق الملكية الفكرية الواردة على الروابط التالية: http://support.google.com/youtube/bin/request.py?hl=en&contact_type=abuse http://www.youtube.com/t/terms http://www.youtube.com/t/copyright_center وقالت جوجل "إن أي إعلان تجاري أو غير تجاري يروج لسلعة أو فكرة أو توجه سياسي أو غير سياسي أو حتى رأي شخصي لا يعبر إلا عن وجهة نظر صاحبه، ولا تتدخل Google في محتوى هذا الإعلان أو تُوجهه أو تُروج له بأي شكل من الأشكال، كما أن الاشتراك في إعلانات Google يتم بطريقة أوتوماتيكية عن طريق منصة الإعلانات الخاصة بنا، وبالتالي يتم نشر الإعلان والاطلاع على محتواه من خلال كلمات بحث يقوم المستخدم (صاحب الإعلان) بتحديدها مسبقا. فالمستخدم أو المعلن هو المسئول الوحيد عن كل ما يتعلق بالإعلان أو يرد فيه، دون أي مسئولية قانونية أو أدبية على Google ". وأضافت: "إذا كان صحيحا أن Google "تسوق" لفكرة سياسية ما، فإنها بذلك تتجاهل أبسط قواعد الحيادية التي تتسم بها مؤسسات الأعمال الرائدة في العالم، وهو ما ننفيه جملة وتفصيلا، لأنه يصفنا بما ليس فينا".