محمد شبانة: أمتلك تسجيلاً صوتياً ل«حليم» يفضح من روجوا لهذه الشائعة حلمى بكر: ما يحدث بين «شبانة» و«چانچاه» عيب أثار ظهور وثيقة زواج الراحل عبدالحليم حافظ بسندريلا الشاشة الراحلة سعاد حسنى كثيراً من الجدل، وفتحت من جديد الصندوق الأسود لكل منهما، وشغلت هذه الوثيقة عشاق العندليب وعشاق السندريلا مجدداً وانقسم من عاصروهما ما بين مؤكد لهذا الزواج ومنهم من نفاه جملة وتفصيلاً، خاصة أسرته التى أكدت أن هذه الوثيقة «مزورة» وقرروا مقاضاة من أخرجها وأكدها، عائلة «حليم» قررت عقد مؤتمر صحفى الفترة المقبلة للإعلان عن تسجيل صوتى لعبدالحليم حافظ يعلن فيه علاقة الطرفين معا، «الوفد» التقت أطراف الخلاف فى ذكرى ميلاد العندليب خاصة أن الأمر الخاص بين النجمين الراحلين بدا مشاعاً وأطراف تقاضى بين العائلتين ما جعله وسيلة حقيقية للتشويه فى سيرتهما الشخصية. چانچاه عبدالمنعم، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسنى فجرت فى كتابها «أسرار الجريمة الخفية» عن حياة سعاد حسنى، القضية، وكتبت فيه 10 صفحات أثبتت خلالها زواج الراحلة سعاد حسنى من العندليب عبدالحليم حافظ، وقالت فى تصريحات خاصة ل«الوفد» إنها استندت إلى وثيقة زواج رسمية تؤكد هذا الزواج، مشيرة إلى أنها لم تعاصر هذا الزواج لأنه تم فى الفترة من 1960 حتى 1965 وهى من مواليد 1960 وهو ما يعنى أنها كانت صغيرة سناً فى معاصرة هذا الزواج. أضافت: إن الزواج كان عرفياً ومعروفاً بين شقيقاتها وأصدقاء النجمين الراحلين وهو ما جعلها تشرح التفاصيل بالكامل فى كتابها، وقالت إن هذا الكتاب مكتوب خصيصاً من أجل الكشف عن سر مقتل "سعاد" دون الاهتمام بحياتها الخاصة أو أسرار زواجها وطلاقها لأنه أمر شخصى. وقالت إن أسرة عبدالحليم حافظ اعترضت على هذا الزواج ومن حقهم أن يتقبلوا أو يرفضوا، لكنى أوضح حقيقة الزواج بوثائق وإذا كانوا متشككين وإذا رفعوا قضة ضدى فهذا لا يشغلنى فالأمر لا يخصنى ولا يخصهم، لكنه يخص العندليب والسندريلا، واهتمامى بهذا الأمر نابع من توضيح حقائق فى مقتلها لأنهم حتى لو أثبتوا أنهما غير متزوجين فهذا لن يضيف إلىّ كثيراً، وأضافت أن إحدى المجلات الأسبوعية تعمل على اتهامى بتشويه عبدالحليم لكنهم فى حقيقة الأمر يريدون تشويهى وتشويه سعاد حسنى لكننى فعلت ما يمليه علىّ ضميرى. ونفت "چانچاه" أن يكون سبب الزواج محاولة حماية عبدالحليم حافظ لسعاد حسنى من التجنيد بالمخابرات كما أشيع، لأنها جندت بالفعل، وهى على ذمة «حليم» عام 1963، فلم يكن الزواج لحمايتها ولم تكن الجهات السيادية تعلم أنهما متزوجان، فالزواج كان يعلم به بعض الأقارب للطرفين وبعض الأصدقاء المقربين ومنهم الشهود على الزواج وجدى الحكيم ويوسف عبدالله وهبى، لكن السبب الوحيد الحقيقى فى هذا الأمر هو «الحب» الذى جمعهما وربط بينهما بوثيقة زواج. ذهبنا بهذه المعلومات والوثيقة إلى أسرة عبدالحليم حافظ التى رفضت هذه الوثيقة، حيث أكد محمد شبانة نجل شقيق العندليب عبدالحليم حافظ أن وثيقة زواج عمه «حليم» من سندريلا الشاشة الراحلة سعاد حسنى «مضروبة»، وواضح فيها التزوير وسنقاضى كل من تورط فى إعلانها. وأضاف: أسرة حليم تشعر باستياء شديد من الواقعة وتوقيت ظهورها فى الذكرى الأربعين لرحيل العندليب، وأوضح أن هناك شبه تعمد لتشويه الصورة ليس لشخص سعاد حسنى ولكن لأن عبدالحليم حافظ ليس هو الشخص الذى يخفى أو يخاف من إعلان زواجه لو كان تزوج فعلاً من سعاد حسنى، وتساءل: لماذا لم تعلن سعاد نفسها هذا الزواج رغم أنها عاشت بعد رحيل حليم ما يقرب من 20 عاماً؟، ولو كان هذا الزواج حقيقياً لماذا لم تعلنه فنانة مثل نجاة شقيقة سعاد وهى مصدر ثقة عند الجمهور على الأقل، ولماذا لم تؤيد الشقيقة الثانية لسعاد هذا الكلام أو تعلنه؟ وأضاف: سنقاضى چانجاه ومفيد فوزى لأنه هو من روج لهذه الشائعات بعد فشل آخر أفلام سعاد حسنى، وأضاف: حليم نفسه كان يعرف ظروفه الصحية تماماً وتأثيرها على زواجه وربما كانت وراء بقائه عاذباً، مؤكداً أيضا أن حليم كان يحب سعاد حسنى وهذا أمر معروف ولكنه وقع فى هذا الحب بعد وفاة حبيبته التى كان يعشقها وغنى لها «فى يوم فى شهر فى سنة» وكان خروجه من حالة الحزن بحالة الحب الجديدة مع سعاد حسنى. وأضاف «شبانة»: عمو حليم مثل الأهرامات سيظل خالداً ولن تفلح چانچاه ومفيد فوزى فى تغيير الصورة التى يعرفها عنه كل عشاقه ولا يمكن أن يخبئ هذا الزواج لو حدث فعلاً لأنه فى النهاية زواج وليس شيئاً خطأ فى حياته، لكن توقيت ظهور هذه الوثيقة المزورة وراءه لغز كبير وكان أولى بسعاد حسنى نفسها أن تعلنه وهى على قيد الحياة. وقال شبانة: هناك تسجيل لبرنامج لمفيد فوزى مع سعاد، وقال لها: نفسنا يجمعك بحليم بيت واحد، وردت بابتسامة عابثة ولم تعلق، وكان ذلك قبل رحيل حليم بوقت قصير، فى حين أن الوثيقة التى ظهرت تؤكد أن زواجهما استمر 6 سنوات، ولم يكن هناك ما يمنع هذا الزواج. وأضاف شبانة أننا سنعرض فى تسجيل صوتى نادر لعبدالحليم حافظ حقيقة علاقته بسعاد حسنى، رغم أننا كنا نرفض عرض هذا التسجيل لأنه يمس سمعة الفنانة الراحلة لكن ما كتبته شقيقتها چانچاه فى كتابها أسوأ بكثير مما قاله حليم، ونحن فى مرحلة تنقية الصوت لإثبات حقيقة الأمر ليكون أكبر رد على الوثيقة المزورة غير الموقعة حتى من الشهود. وأشار شبانة إلى أن عمه حليم يوضح فى التسجيل أنه من بيت شرقى ورجل يحمل العادات الشرقية التى تجعله يرفض أن يتزوج ممثلة حتى إنه كان يملك منزلين أحدهما لعمله والآخر لحياته الخاصة، ولم تتعرف شقيقته «علية» على أحد من الوسط الفنى إلا عند حضورهم للعزاء، وهو ما يؤكد أنه يرفض خروج أهل بيته إلى الفن ويرفض أن يرتبط أساساً من الوسط الفنى. وروت "زينب" ابنة الحاجة علية شقيقة حليم: تربيت وعشت فى كنف خالو حليم ولم أر سعاد حسنى إلا مرة واحدة مع مجموعة فنية على ما أتذكر، ولم نعرف يوماً ما أن له مكاناً أو منزلاً آخر، وأن الحب الكبير الذى كان فى حياته للسيدة التى عشقها من خارج الوسط الفنى وغنى لها أغنية «فى يوم فى شهر فى سنة» بعد وفاتها ولا نعلم سر هذه الوثيقة أصلاً ولكن هذا لن يفسد احتفالية عشاق العندليب. الموسيقار الكبير حلمى بكر كان له رأى حاسم فى هذه القضية وهى عدم المساس بالحياة الخاصة للنجمين لأنهما توفيا وانتهى الموضوع. وأضاف «حلمى»: أنا كنت شاهداً على العصر وكنت صديقاً خاصاً لعبدالحليم حافظ وكان بينهما قصة حب معروفة لكن لم يتم الزواج لأسباب كثيرة، وأضاف: كنت على علاقة وطيدة بالطرفين وأعلم تماماً أن هذا الزواج لم يتم. وأضاف «حلمى»: إن تفاصيل الموضوع كلها معروفة لمن عاصروا هذه الفترة وأعتقد أن الحديث فى هذا الأمر يفسد سمعة الطرفين، وما يحدث بين شبانة وچانچاه «عيب» لأنه لا يمكن أن نتحدث عن قصة «فارغة» والأمر لن يجدى وزواجهما أو طلاقهما لا يمثل تهمة للطرفين، لكن لابد أن يخرج الطرفان من قبريهما ليؤكدا هذا الزواج أو يرفضاه، ولا أحد من حقه أن يشيع هذا الأمر، حتى الإعلامى مفيد فوزى أعلن فى البداية أنهما تزوجا وبعدها تراجع وأعلن أنهما لم يتزوجا وقرر عدم تكرار الحديث فى هذا الأمر، مشيراً إلى أنها حياة خاصة ولابد من احترامها. الفنان القدير سمير صبرى كان شاهداً أيضاً على هذا العصر وقال: طبيعة العلاقة بين عبدالحليم حافظ وسعاد حسنى علاقة خاصة جداً والكلام فيها أمر محزن، مشيراً إلى أنه كان الصديق المقرب لسعاد حسنى خاصة فى آخر أيامها لكنها لم تؤكد له أنها تزوجت منه وقال إنها اعترفت بقصة حب جمعت بينهما وكانت قصة حب عنيفة استمرت عامين، مشيراً إلى أنه لم ير قسيمة زواج لهما رغم أنه كان يعيش معها فى المنزل. وأضاف أن الحديث فى هذا الأمر لا قيمة له الآن وما يحدث بين العائلتين أمر لا يمكن وصفه، لأنه تعدى على وقائع خاصة بين الأطراف وبعضها البعض. وأكد سمير صبرى فى نهاية حديثه أن العلاقة خاصة بينهما، لكن الزواج لا يمكن حسمه وكفى كلاماً فى هذا الأمر.