اتهم المحامي أمير سالم أحد المدعين بالحق المدني عن أسر الشهداء اليوم الاثنين، خلال مرافعة أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة، المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعمرو سليمان بالشهادة الزور أمام المحكمة في قضية قتل المتظاهرين، مؤكدا ان شهادتمها تخالف الحقيقة والواقع، ومطالبا بتحريك دعوى قضائية ضدهما. وتقدم سالم ب "سى دى" مستخرج من اتحاد الإذاعة والتليفزيون يثبت أن مصر كلها كانت مراقبة من خلال كاميرات مثبتة بأماكن مختلفة، وان هناك ثلاث غرف للتحكم فى هذه الكاميرات، الأولى بوزارة الداخلية والثانية بمقر جهاز أمن الدولة والثالثة برئاسة الجمهورية. كما أوضح سالم ان هذا السى دى ينفى مزاعم المتهم الأول الرئيس السابق حسنى مبارك، بأنه لم يكن لديه معلومات حول تحركات الشرطة، كما أكد خلال مرافعته ان السى دى يُثبت أن مبارك كان على علم لحظة بلحظة بتطورات الأوضاع، متهما إياه بانه المحرك الرئيسي لقوات الشرطة والمسئول عن عمليات قتل الشهداء. وقد استمعت المحكمة حتى الآن لمرافعات ثلاثة من المدعين بالحق المدني هم سامح عاشور وخالد أبو بكر وأمير سالم ومازالت الجلسة مستمرة لاستكمال باقى المرافعات.
