"هل أنت مستعد لمواجهة الصراحة؟".. سؤال بسيط يستقبلك عند التسجيل بموقع صراحة لأول مرة، ويبدو أن التحدى الذى يحمله السؤال، أثار فضول آلاف المصريين للإشتراك واكتشاف كيف يراهم أصدقائهم على "الفيسبوك"، ولكن هدف مؤسس الموقع المبرمج السعودى "زين العابدين توفيق" بحصول كل شخص يسجل بالموقع على نقد بناء يساعد على تحسين أداء عمله وربما يزيد من ثقته بنفسه، حول الموقع إلى أداة للسب والتجريح فى الآخريين وهدم معنوياتهم. "البنات بقت مرضى نفسيين"، تعليق اتفق عليه الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى بعد انتشار الكثير من الصور لرسائل وردت لمشتركى موقع الصراحة، فبخطوات بسيطة تتضمن تسجيل اسمك والرقم السرى لحسابك على الموقع تبدأ لعبة الصراحة التى فتحت على الكثيرون أبواب "جهنم" واستغلتها كثير من البنات للكشف عن مشاعر الكره والحقد تجاه بعضهن. "العريس والأهل والبيت المستقر" أكثر ما أثار حقد وحصد الفتيات على موقع صراحة، ففى حين تمنت البعض أن تفارق صديقتها حبيبها لتوقعه فى شباكها، كشفت آخريات عن حسدهن لصديقتهن على أسرتها ووالديها المحبين وحياتها المستقرة، حتى المرض لم يسلم من "صراحة" فقد تشفت بعض المشتركات من مرض أصاب زميلتها وتمنت آخريات إصابة صديقتهن به مذيلة رسالتها بعبارة "صديقة عمرك" لتجد الفتاة نفسها فى حيرة وشك فى كل من حولها ممن قد يحمل مثل هذه المشاعر الكريهة. أما حرمة "الموت" فقد انتهكها الموقع المثير للجدل فكانت "الشماتة" فى فقدان أحد الأبويين مادة خصبة للكثير ممن يحملون الكراهية لزملائهم لنيل منهم وتسميم أفكارهم ومشاعرهم. وأعاد بعض النشطاء على مواقع التواصل سبب "الحقد" الدفين الذى أعلنه موقع صراحة أن موقع "الفيسبوك" تحولت لشاشة عرض تجسد تفاصيل حياتنا ولحظات الألم والسعادة التى كل يمر بها كلاً منا. شاهد الصور: