أعرب هانى عزيز زكى مسيحى الديانة والمقيم بالمحلة الكبرى عن غضبه واستيائه من منعه هو وأسرته من دخول كنسية العذراء بميدان الشون للاحتفال بعيد الميلاد المجيد. وطالب البابا شنودة بابا بطرياك الكرازة المرقوسية بالتدخل العاجل لحمايته هو وأسرته من راعى كنيسة السيدة العذراء مريم بالمحلة الكبرى القمص يسطس لبيب والذى اتهمه بأنه غير مسيحى وهدده باستدعاء الشرطة له وطرده من الكنيسة. وأصدر القمص تعليمات مشددة بعدم دخوله هو وأسرته للكنيسة بسبب اعتراض هانى على توجيهات القمص إلى شعب الكنيسة لاختيار مرشحى الفلول المعروفين (أعضاء الحزب الوطني المنحل) خلال الاجتماع الموسع الذى دعت إليه القوى السياسية المسيحية بالمحلة لعمل توعية انتخابية قبل الانتخابات. وبين "عزيز" أنه كان ضمن اجتماع يضم بعض القوى السياسية المسيحية لعمل ندوة توعية انتخابية وسياسية لتكوين لجان شعبية توعية للشعب المسيحى داخل كنيسة العذراء بحضور القمص يسطس كاهن الكنيسة والقس اثناناسيوس راعى الأنبا انطنيوس والقس استفانوس راعي كنيسة القديسة دميانة. وأضاف :"اتفق الحضور على ضرورة اخيتار الأصلح للاهتمام بنا كمصريين ولا يفرق بين أدياننا كمسيحين، إلا أننا فوجئنا بالقمص يسطس يصيح بأعلى صوته ويطالب بضرورة مساندة أحد الفلول المعروفين فى المحلة والالتزام بما يقوله وهو ماجعلنا نرفض بشدة تعليماته، خاصة وأن هذا شأن سياسى وليست أمورا دينية حتى يدخل فيها فلم يعجبه كلامى وصاح في وجهى واتهمنى بأنى غير مسيحي وقام بطردى من الكنيسة ومنعنى من دخولها مرة أخرى بحجة أنني من مثيرى الشغب على الرغم من أننى لم أفعل شيئا أعاقب عليه سوى أنى رفضت قول نعم للفلول مرة أخرى ونحن فى طريقنا للديمقراطية".
يذكر أن كاهن كنيسة العذراء بمدينة المحلة الكبرى القمس يسطس قام صباح اليوم الأول من العملية الانتخابية – الثلاثاء الماضى -بدعوة شباب الكنيسة للتصويت لصالح قائمة حزب المحافظين بالدائرة الثانية (المحلة – سمنود – زفتى – السنطة).