شهدت كنيسة "العذراء مريم" بمدينة المحلة الكبرى واقعة مؤسفة إثر التعدى على قبطى، وإهانته بعد توجيه اتهامات بأنه غير مسيحى، وطرده من قبل أحد كهنة الكنيسة خلال اجتماع للكنيسة مع العديد من أبنائها فى إطار الإعداد لحملة توعية سياسية استعداد لإجراء العملية الانتخابية خلال المرحلة الثالثة المزمع إجراؤها يومى 3 و 4 يناير أوائل العام المقبل. وشهد الاجتماع نقاشًا حادًا بين أبناء الكنيسة حول كيفية بدء الحملة الانتخابية وسياق تنظيمها وخلاله قام القمص "يسطس" أحد كهنة العذراء بالاعتداء على "هانى عزيز" بقذفه واتهامه بأنه غير مسيحى وطرده من الكنيسة وسط حضور لفيف من الكهنة والعديد من الأقباط من بينهم "الدكتور سامى فرنسيس وريمون رزق". وفى تصريحات له قال "عزيز" إن اتهامه بأنه غير مسيحى يعد سبًا للدين من قبل الكاهن وإنه أهانه وأساء إلى كل فرد من أسرته وعائلته التى ترعى مصالح الأقباط وتواظب على التواجد بالكنيسة وزيارتها دومًا كونها بيتا لكل قبطى. وناشد عزيز البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية بسرعة التدخل لحل تلك الأزمة ورد حقوقه المهدرة دفاعًا عن كل قبطى يهان فى بيوت الرب، على حسب قوله.