أعرب السيناريست محمد نبوى عن سعادته بردود الأفعال التى وصلته حول فيلمه الجديد «القرموطى فى خط النار» بطولة أحمد آدم وبدرية طلبة، وعلاء مرسى، ومحمد عادل، وأحمد صيام، ومحمود حافظ، وعلاء زينهم، وماجد محروس، وشيماء سيف، وضيف الشرف ياسر على ماهر، وتأليف محمد نبوى وعلاء حسن، وإخراج أحمد البدرى. وتدور أحداثه حول عالم تنظيم «داعش» من خلال سقوط بعض الشباب فريسة لهذا التنظيم ويحاول «القرموطى» إنقاذهم من هذه الجماعات. يقول محمد النبوى: العمل يناقش قضية العالم بأكمله مهتم به، وهو غسيل عقول الشباب لصالح منظمات إرهابية، فنحن ندق ناقوس الخطر، لأنه فى الفترة الأخيرة وقع عدد كبير من الشباب فريسة لهؤلاء، ومن سوف يشاهد العمل سيرى كيف قمنا بطرح القضية فى قالب كوميدى. وأضاف: فى البداية كان من المقرر أن نقوم بتقديم العمل كمسلسل، ولكن بسبب ظروف إنتاجية توقف، فقررنا تحويله إلى فيلم، خاصة إننا كنا بدأنا الكتابة والجلسات التحضيرية مع أحمد آدم، وبالفعل تم عرض العمل على "السبكى" وتم إنتاجه ليظهر القرموطى من جديد بعد غياب أكثر من 11 عامًا من آخر ظهور له فى فيلم «معلش إحنا بنتبهدل». وأشار «نبوى» إلى أن كواليس العمل كانت مبهجة، خاصة فى وجود فنان كوميدى مثل أحمد آدم وقال: الفيلم رزق من ربنا، والكتابة الكوميدى صعبة جداً، ونبذل فيها جهدًا كبيرًا لكى تخرج بذلك الشكل، ولو أن الكاتب قدم 60% من الكوميديا فى العمل فالممثل وفريق العمل عليهم الباقى لكى يخرج فى أحسن شكل، والحمد لله ربنا أكرمنى بفنان مثل أحمد آدم حسه للكوميديا عالى، ويجتهد لخروج العمل فى شكل جيد. وواصل حديثه قائلاً: قدمت فى مشوارى الفنى ما يقرب من 11 فيلمًا سينمائيًا لكنى أقول إن فيلم «القرموطى في خط النار» هو الأهم فى مشوارى كله. وبسؤاله عن أزمة الفيلم مع أهالى مطروح قال: الأمر كان سوء تفاهم، وقام عدد من الأهالى بالحضور لمكتب المنتج محمد السبكى وشاهدوا المشاهد التى تناولها الفيلم عن المحافظة وقاموا بالاعتذار بعد فهم الموقف. وعن مسلسله الجديد «عائلة زيزو» مع أشرف عبدالباقى قال: نقوم بالاستعدادات النهائية لبداية التصوير خلال شهر فبراير القادم، والعمل هو كوميديا اجتماعية حول عائلة مصرية بسيطة تتعرض لكثير من المواقف.
