خيمت حالة من الحزن الشديد على أهالى أمناء الشرطة الثلاثه المختطفين إثر هجوم إرهابى شنه تنظيم "داعش" الأسبوع الماضى على كمين أمني بمدينة العريش، حيث نشر التنظيم صورا تظهر إقتحام عناصر التنظيم للكمين، وقالوا انهم قتلوا عددا ممن كانوا بالكمين واستولوا على مدرعه وخطفوا 3 أمناء شرطة هم عبد الفتاح عبد الرحيم الشيخ من قرية شبرا بلوله بمركز قطور بمحافظة الغربية ، ومحمود الصغير من مركز بدر بالبحيره، ومصطفي صلاح عبده من كوم حماده بالبحيرة. وقال عمرو الشيخ ابن عم أمين الشرطة المختطف، إن عبد الفتاح عبد الرحيم الشيخ يخدم في سيناء بقسم ثانٍ العريش وانه اثناء نبطشيته فى كمين متحرك امام مستشفي العريش العام تم الهجوم عليهم وقتل ضابط وثلاث افراد وخطف المدرعه وثلاث افراد أخرين منهم "عبدالفتاح" ولم يستدل عليه الجيش أو الشرطة حتي الآن. وأكد انهم تقدموا بعشرات الالتماسات إلى وزير الداخلية لمعرفة مصير ذويهم ولم يتواصل معهم أحد ولا يجدوا من يعاونهم فى معرفة حقيقة مصيرهم وهل هم أهم احياء يعذبون ام أموات. وقالت سعدية سعيد أيوب، زوجه امين الشرطة المختطف عبد الفتاح، إنه مر أكثر من أسبوع ولم تصل لأى معلومات عن زوجها، وأكدت إصابه والده ووالدته بإنهيار تام نظرا لإنقطاع أخباره وعدم معرفه ما حدث معهم. وطالبت سعدية المسئولين فى وزارة الداخلية بالإفصاح عن حقيقه ما حدث لذويهم، وأكدت أن جميع أسرته راضيه بقضاء الله وقدرة وقدمت الكثير من الشهداء، مضيفة: "لا يصح أن يتم تجاهلنا والتعامل معنا بهذه الطريقة ولا بد من إطلاعنا على حقيقة الأمور".