رغم النجاحات التي حققها المنتخب الوطني في عام 2016، سواء بالوصول لكأس الأمم الإفريقية، أو تصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم، إلا أن الفريق القومي لم يخل من الأزمات. وجاءت أزمات المنتخب مختلفة، سواء كانت بين لاعب ومدرب، أو بين لاعبين وبعضهم. يستعرض "الوفد"، أبرز الفتن التي ضربت المنتخب في 2016: - حسام غالي وأسامة نبيه: فجأة وبدون مقدمات اندلعت أزمة حسام غالي لاعب الأهلي وأسامة نبيه المدرب العام للمنتخب قبل مواجهة المنتخب ونيجيريا في كادونا يوم 25 مارس الماضي بتصفيات أمم إفريقيا، التي ترتب عليها استبعاد قائد الأهلي من صفوف الفريق القومي بصفة نهائية، حيث وضع الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب شرطًا لإعادة اللاعب أن يتقدم باعتذاره لأسامة نبيه عما فعله. ونشرت "الوفد" تفاصيل كاملة عن الأزمة بين مدرب المنتخب واللاعب. - باسم مرسي وسعد سمير: لعل جماهير الكرة في مصر تتذكر مواجهة الأهلي والزمالك يوم 8 أغسطس الماضي في نهائي كأس مصر، عندما التحم باسم مرسي لاعب الزمالك بقوة مع سعد سمير لاعب الأهلي، وتسبب في إصابة بالغة للاعب، ورغم أنهما لم ينضما معًا في وقت واحد للمنتخب بعد هذه المباراة، إلا أن الجهاز الفني للفراعنة حاول الصلح بين اللاعبين، حرصًا على أن تكون العلاقة طيبة بينهما حال انضمامهما للمنتخب، لكن فشلت مساعي الجهاز الفني للفراعنة، بل إن سعد سمير في إحدى التصريحات التليفزيونية مع الإعلامي كريم حسن شحاتة، رفض التعليق تمامًا على فكرة الصلح مع باسم مرسي، بما يؤكد أن اللاعب مازال غاضبًا من زميله الذي حاول الاتصال به والاعتذار له لكن لاعب الأهلي لم يستجب. - شريف إكرامي وأحمد ناجي: نشبت أزمة بين أحمد ناجي مدرب حراس المنتخب وشريف إكرامي حارس مرمى الأهلي، حيث أبدى إكرامي غضبه من ناجي لعدم ضمه للمنتخب وقت تراجع مستواه والهجوم عليه من الجماهير، وتحدث ناجي في إحدى اللقاءات التليفزيونية عن إكرامي قائلًا: "أنا أبوك غصب عنك"، قبل أن يعقد مدرب الحراس جلسة مع إكرامي في معسكر المنتخب الأخير قبل مواجهة غانا في تصفيات كأس العالم ويتم إنهاء الخلاف.
