اعتبرت وزارة الخارجية الروسية إعلان كييف عن خطة إطلاق صواريخ في منطقة القرم عملا استفزازيا يهدف إلى الحفاظ على الرعاية الأمريكية بعد تغيير الإدارة في واشنطن. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن إعلان كييف عن إجراء تدريبات تتضمن إطلاق صواريخ عمل استفزازي جديد من قبل السلطات الأوكرانية التي تسعى من خلال ذلك إلى تصعيد الأزمة في العلاقات بين روسيا وأوكرانيا. وأشارت إلى أن كييف تنتظر، على ما يبدو، ردا قويا من قبل موسكو من أجل الحفاظ على الرعاية الأمريكية بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا جديدًا للولايات المتحدة، مضيفة أن ذلك "أسلوب كلاسيكي" لهؤلاء السياسيين الذين يعتبرون طموحاتهم الشخصية أعلى من مصالح بلادهم ومواطنيهم. كما أكدت زاخاروفا أن كييف تحتاج إلى تصعيد التوتر من أجل تحويل اهتمام الرأي العام عن تنامي الأزمة الاقتصادية والسياسية في هذا البلد. من جهته، لم يستبعد نائب وزير الدفاع الأوكراني، ألكسندر دوبليان، اليوم، توجيه الجانب الروسي ضربة صاروخية إلى الأراضي الأوكرانية في حال قيام القوات الأوكرانية بإطلاق صواريخ في منطقة البحر الأسود في 1 و2 ديسمبر. وأكد المسؤول العسكري الأوكراني نية كييف إطلاق صواريخ يومي الخميس والجمعة، مشيرا إلى أن الحكومة الأوكرانية لا تنتهك بذلك أي قواعد دولية.