أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مشاركة القوى السياسية والأحزاب في اليوم الأول بالمؤتمر الأول للشباب صنعت إثراء كبير جدًا، وقال "ذلك سيعزز حرصنا على تكراره كل عام، وسيكون لها تأثير كبير في حركة الشباب والحركة السياسية بشكل عام". وقال الرئيس خلال كلمتة بجلسة خاصة بعدد من المشاركين بالمؤتمر الوطني الأول لشباب المنعقد بشرم الشيخ مساء اليوم، أن الدولة حريصة كل الحرص على مشاركة الشباب ومهتمة بشباب مصر وشباتها وأن يكونوا في الطليعة وأن يكون لديهم القدرات والإمكانيات لتغيير وجه مصر. وتابع قائلا "لا أريد أن أتحدث عن تحديات كثيرة ولكنها قدر مصر بظروفها التي تمر بها.. لكن بشبابها وقدرتهم على العطاء الكبيرة، أتصور أنا نعبر كل الاشكاليات التي تمر بها بلدنا". وأضاف: "شباب الأحزاب والبرلمان وشباب مصر أنتم جسر بين الدولة والناس، في ظل تحديات ومحاولة تزييف الوعي واخذ الناس في اتجاه مغايير للواقع، هناك وسائل اتصال حديثة تغير الواقع، ولن يتم التصدي لها إلا بوجود مجموعات واعية لها تأثير توضح الحقائق وترد علي التزييف بمعلومات حقيقة ومنطقية". وأوضح السيسي أن "حجم المصارحة الموجود في تناول المسائل التي تخص الدولة أكثر من المطلوب وقد يضر الدولة .. انتهجت المبدأ من البداية.. عدم المكاشفة موجودة في كل دول العالم وفي أدبيات سابقة لما للشفافية من مخاطر شديدة على الأمن القومي.. لكنها رؤيتي أنها تحمي الأمن القومي بصفة عامة للدولة.. حجم المصارحة والمكاشفة قد يكن أكتر من المطلوب لكنه غير منظم". وقال الرئيس "إن عدم المصارحة يوقع الدولة في مشكلة كبيرة .. تقديري المصارحة أفضل خوفًا علي الأمن الداخلي وخلق ظهير واعي". واستطرد الرئيس:"منذ شهور قلت استعدو للمحليات .. يهمني كل إنسان أمين ومخلص وشريف يكون معي .. لو كنت أمين على نفسي فهذا خطأ.. عندما قلت يلا يا شباب يا جماعة ادفعوا بالشباب للأمام .. أتكلم عن القادر منهم الأمين والنابغ منهم .. الشباب طاقات وتماسك الدولة بيزيد لو عملنا محليات بجد . ومساعدين للنواب بجد.. ومجلس نواب موازي .. أنا أؤيد ذلك فذلك إثراء ونجاح للتجربة.. هل هناك منع من الدولة للقوي السياسية؟ كل الأحزاب مقدرة ولا مساس بها". وتابع الرئيس:" عاوزين البلد تطلع للأمام ننسي نفسنا ونحب البلد أكتر أي شخص في موقع المسئولية كسياسي أو مسئول في الدولة سيكون همه هو الأول نفسه .. أنا مش همي أنا الأول ولكن مصر الأول. وأضاف الرئيس "مصر في موقف صعب منذ سنوات وكل فئة لها الحق الكامل للعيش ولا نستدعي حق الاحتجاج طالما الصوت مسموع.. لماذا لا نلبي طلب هل عناد؟ الحقيقة لا معملتش ومنفذتش ليه أنا مش قادر مش موضوع مش عايز للجميع الفئات لهم الحق الكامل ولكن ظروف البلد الآن تحول دون ذلك، ما أطلبه من فضلكم عبروا عن مطالبكم ولكن ليس بالشكل الاحتجاجي الذي يضرنا جميعًا، الاحتجاج وتعطيل مصالح الناس بلاش منه".