صرح مصدر عسكري ل"بوابة الوفد الإلكترونية"، بأنه تمت إحالة 3 من جنود القوات المسلحة للمحكمة العسكرية بتهمة قتل ودهس المتظاهرين في أحداث ماسبيرو التي وقعت فى التاسع من أكتوبر الماضى عبر مدرعات القوات المسلحة. وكانت النيابة العسكرية قد أجرت تحقيقات حول دهس بعض مدرعات القوات المسلحة للمتظاهرين في ماسبيرو وتبين من التحقيقات تورط 3 جنود في دهس المتظاهرين وتقرر إحالتهم للقضاء العسكري. وكان عشرات النشطاء، قد تناقلوا عبر مواقع الشبكات الاجتماعية، "فيس بوك" و"تويتر"، فيديوهات يظهر فيها وبوضوح، دهس إحدى مدرعات القوات المسلحة للمتظاهرين في "أحداث ماسبيرو". وبثت قناة -الحرة الأمريكية في برنامج " اليوم "- وقتها شهادات لفريق عمل القناة حول مظاهرات الأقباط أمام ماسبيرو، وأكدوا أن المتظاهرين الأقباط قاموا بحرق سيارات للجيش وأن أحد أفراد فريق العمل قام بتصوير أحد المتظاهرين وهو يقود مدرعة ليجري بها ويدهس من يقابله. وأكد د. إحسان كميل جورجي كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي أن جثث شهداء ماسبيرو لا توجد بها آثار جنزير إنما دهسهم تم بواسطة عجل مصنوع من الكاوتش. وقال اللواء محمد العصار عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة في لقاء علي إحدي القنوات الفضائية إن الجندي الذي قاد المدرعة ودهس المتظاهرين شاهد مدرعة أخرى تحترق وزميل آخر يسحب من داخل المدرعة ويتم الاعتداء عليه فحاول الهرب فدهس بعض المتظاهرين خطأ. وأكد أنه لو تعمد الجندي دهس المتظاهرين فإنه لن يدهس في هذا الحشد أقل من 200- 300 متظاهر. وكانت أحداث ماسبيرو في التاسع من أكتوبر الماضي قد أسفرت عن قتل أكثر من 27 متظاهرًا وإصابة أكثر من 100 آخرين.