انقسم قراء "بوابة الوفد" بين مؤيد ومعارض لتصريحات القيادي السلفي عبد المنعم الشحات التي وصف فيها أدب نجيب محفوظ بالمحرض على الرذيلة ويدور حول الدعارة وأوكار المخدرات كما اعتبر بعض رواياته بأنها تحمل فلسفة إلحادية . كتب "أحمد عبد الله" أن الشحات يحتاج إلى إعادة تعلم وتأهيل, وأعرب "عبد المنعم العشري" عن خوفه من مثل هذه الآراء، مؤكداً عدم تصويته للتيار السلفي فى الانتخابات وناشدهم الامتناع عن ترديد هذه الآراء التي تشق الصف وتضعف الأمة. ورأى "أشرف داود" أن الشحات "قرفان" من نفسه و"بيطلع" قرفه على خلق الله، فيما توقع "أحمد خليل" أن المصريين سيلعنون الانتخابات التي أفرزت هذه النوعية من الفكر. واقترح "بهاء الضريبي" أن يذهب السلفيون إلى الصحراء حيث لا توجد أي مظاهر إلحادية هناك. ورأى "عبد الملك" أن السلفيين سيحرمون علينا الهواء الذي نتنفسه وأثنى على أديب نوبل الذي رفع اسم مصر عاليا في المحافل الدولية. في حين جمع الشاعر "محمد فتحي غريب" بين حب الشحات ومحفوظ, لافتاً إلى موقف الأديب الكبير حين رفض عرض بيروت لنشر رواية أولاد حارتنا هناك بعد حظرها من قبل الأزهر. أكثر التعليقات هجوما جاءت من "يوسف" حيث رأى أن السلفيين فشلوا في حياتهم العلمية والعملية وعوضوا ذلك بالاتجاه إلى التدين لكنهم يجهلون من الدين بقدر ما يجهلوا من الدنيا. على جانب آخر، جاءت أكثر التعليقات من أنصار التيار السلفي تناصر ما صرح به الشحات وتدين أعمال نجيب محفوظ التي وصفوها بأدب الدعارة والإلحاد. واتفق معظمهم على أن وصف الشحات لأدب محفوظ صحيح 100% . فرأى "وائل" أن محفوظ فاز بنوبل لأن رواياته تدعو إلى الرذيلة, ووافقه "المهاجر" الرأي في أن لمحفوظ الفضل في نشر اللواط والدعارة بمساعدة صناع السنيما لتدمير الشعب المصري أخلاقيا. وكتب "أحمد" : الأدباء والليبراليون هم الأكثر ديكتاتورية وحجراً على آراء مخالفينهم لدرجة أنك لا تستطيع أن تبدي رأيا سلبياً في أي شخص عظيم لديهم. أخيرا ، صور "محمد عافية" الأمر على أنه حرب شرسة على الإسلام ووافقه "واحد من الناس" الرأي حيث وصف معارضي الشيخ بأنهم من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا.