قام عمرو جلال الجندى الطالب بالصف الثالث الثانوى بتصميم سيارة تسير بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح فى محاولة منه للقضاء على السيارات التى تعمل بالوقود والمواد البترولية لتقليل الانبعاثات الخارجة منها والتى تعمل على تلوث البيئة. وقال عمرو ل"بوابة الوفد": "لم يأخذ الماكيت كثيرا من وقتى فقط قمت بعمل ألواح طاقة شمسية علي السيارة وجهاز في مؤخرة السيارة يعمل علي تحويل طاقة الرياح إلي طاقة كهربية تعطي قوة مقدرها 24 فولت, مشيرا إلى أن لها العديد من الاستخدامات فمن الممكن أن تسير السيارة في البحر وتحدد السرعة". وأكد عمرو أن السيارة تعمل كباقى السيارات الأخرى ولكن يتوافر بها عدة مميزات أولهما أنه فى حالة اصطدام السيارة من الخلف أو الإمام يوجد وسيلة لحمايتها بفصل الكبينة عن باقي السيارة عن طريق قوة مغنطيسية فتتولد طاقة عن هذا الاصطدام وتستغل هذه الطاقة علي إخراج الكابينة بالركاب بأمان تام دون حدوث أي ضرار بالركاب, وعند الاصطدام بأي شىء من الخلف أو الإمام أيضا, في المناطق الطينية أو الرملية إذا تعثر الخروج من هذه المنطقة يوجد جهازين مثبتين في المقدمة والمؤخرة في السيارة تعمل علي خروجها من هذا المكان دون إتلاف الموتور بسبب الحركة الدائرية . وأضاف أنه يوجد جهازين يتم تراكيبهم في السيارة يعمل علي عدم اصطدامها بالسيارة التي يكون بها نفس الجهاز . و يوجد جهاز إنذار بنظام الليزرلحماية السائق من الحوادث, ففي حالة نوم السائق يقوم الجهاز بتنبيهه بصوت عال يمنعه من أن يغفوا أثناء القيادة . وتمنى عمرو, أن يتبنى أحد رجال الأعمال أبحاثه واختراعاته في مجال السيارات خاصة أن لديه مواهب كثيرة فى مجال السيارات وهويقوم حاليا بتخطيط تصميم يسير على الأرض ويطير فى الجو فى نفس الوقت.