أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن الاجتماع المصري الليبى الذى تم فى القاهرة، يؤكد أن المؤسسات الليبية متمثلة في مجلس النواب والمجلس الرئاسي مهتمون بمصلحة المواطن الليبي ووحدة ليبيا واستقرارها ومحاربة الإرهاب هناك. وأضاف شكري أن هناك مساحة واسعة من التوافق بين الأطراف الليبية، وهناك أيضًا مواضع اختلاف فى الرؤى فيما هو أفضل للصالح العام، وهذا شأن طبيعى أن كل الأطراف السياسية في ليبيا تعمل لمصلحة البلاد والمواطن الليبي. ورحب المسئولون الليبيون بالدور المصري في بلادهم، مؤكدين على أهمية هذا الدور الذي وضعت فيه القاهرة، باعتبار المصير المشترك بين مصر وليبيا ،وبحكم التقارب الجغرافي وبحكم العلاقة القائمة مع الأشقاء الليبيين. وتهتم مصر بتحقيق الوحدة في ليبيا، منعًا لأن تصل إلى ما وصلت إليه دول أخرى تعانى فى الوقت الراهن مثل سوريا واليمن والعراق، وهذا الجهد سيستمر بمشاركة كافة أجهزة الدولة المصري، لضمان الأمن القومي المصري، وضمان استقرار الجوار والحفاظ على أمن ووحدة وسلامة واستقرار الأراضى الليبية . وكان هناك اهتمام ليبى بالتفاعل مع مصر، لقدرة مصر على تحقيق توافق بين الأطراف الليبية الفاعلة، حيث امتد الحوار في القاهرة لمدة يومين 26 و27 يوليو ، وكان على مستوى ضم رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له ورئيس المجلس الرئاسي وعدد من أعضاء المجلس الرئاسي.