قررت محكمة سمنود تأجيل محاكمة نشوى .أ .ح المتهمة بالنصب على اهالى قرية مجول بسمنود والاستيلاء على 22 مليون جنيه جمعتهم من عشرات الضحايا لجلسة 25 سبتمبر المقبل وايداعها قسم ثالث المحلة الكبرى في القضية المعروفة إعلاميا ب "مستريح مجول". وطالب المتجمهرون وزيري العدل والداخلية بمحاكمة المتهمه وسرعة القبض على زوجها الهارب عماد .ع .غ المتهم الأول بعد ضبط زوجتة وعرضها أمام محكمة سمنود. وكان اهالى قرية مجول التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، تعرضوا لعملية نصب من قبل عاطل باستيلائه على 22 مليون جنية، فى واقعة مستريح جديد. البداية.. قطعة أرض مساحتها 120 قيراطا بالقرية، يحرسها المدعو عماد. غ"، لاصحابها غير المقيمين بالقرية، واستغل المدعو ذلك وقام ببيع الأرض، مقنعين الاهالى بأن اصحاب الارض طلبوا منه بيعها والتسديد عن طريق الاقساط، وكتابة العقود عقب اجازة عيد الفطر. وفي الموعد المحدد هرب المتهم بعد ان جمع 22 مليون جنيه من اهالى القرية والقرى المجاورة واكتشف الاهالى انه قام بالنصب عليهم، ولم يطلب اصحاب الارض بيعها، فتوجهوا الى زوجته والتى كانت متواجدة وقت عملية البيع والشراء ووعدتهم برد الاموال اليهم، ولكن بدون جدوى. وتوجه عاطف درويش صاحب الارض لتحرير محضر فى مركز شرطة سمنود يحمل رقم 14210 جنح سمنود، موضحا عدم وجود توكيلات بيع من جانبه للمتهم وان جميع عقود البيع غير صحيحة ولا يعلم شيئًا عنها. واتهم أهالي القرية، زوجة المتهم بانها شريكة في عملية النصب وباستدعائها اقرت بذلك وطلبت فرصة لمعرفة مكان زوجها الهارب واسترداد الاموال منه، في خلال ثلاثة أيام وحرر ذلك بمحضر ولكن لم يتم شئ مما تم الاتفاق عليه. علي الفور تم إلقاء القبض علي زوجة المتهم واحتجازها بقسم ثالت المحلة وقدمت للجنايات محبوسة.