لازم نتعلم من التوانسة، في 8 أيام أسقطوا أقوي نظام ديكتاتوري في العالم " دعوة أطلقها مؤسس صفحة »يوم الثورة علي التعذيب والفقر والفساد والبطالة« وحدد يوم 25 يناير للثورة التي بلغ عدد أعضائها في أقل من 24 ساعة 20 ألف عضو. شهدت الدعوة جدلا كبيرا بين أعضاء الصفحة التي يتزايد اعضاؤها يوميا بالآلاف فكان لها نصيب الاسد من علامات الاعجاب (اللايك) وحصلت علي اكثر من 250 علامة بدأتها غادة عمر و عبدالرحمن شلبي و أنهتها يمني زهران و نيفين حامد بين أكثر من 300 تعليق لمؤيدين ومعارضين و متفائلين و متشائمين وناس مش فاهمين علي حد قولهم. بدأ هذه التعليقات محمد سيد داعيا قيادات المعارضة جميعا وخاصة الدكتور السيد بدوي رئيس حزب الوفد للنزول للشارع لأن الشعب مش هينفع ينزل لوحده لازم حد يقوده، والكلام علي لسانه عاوزين اتفاق مع حركات 6 ابريل والبرادعي عشان يقودوا الشعب زي ما حصل في تونس". وجاء محمود الشبح مساندا الحركة بتعليق »كلنا معاك يا ادمن«. وأضاف أحمد هلابيا هننزل فين المفروض نحدد أماكن في كل محافظة علشان متقدرش الحكومة تسيطر علينا " وأيده في هذا الرأي ميدو نون فكتب: كلام احمد صح لازم نحدد اماكن عشان تبقو عارفين هتنزلوا فين وربنا معاكم يا مصريين و يمكننا ان نري أن ميدو لن يشارك في هذه الثورة و انما دخل حتي يدلي برأيه فقط. أما محمد ابراهيم فأخذته الحماسة ووضع أكثر من ثلاثة تعليقات منها: رجالة تونس مش اقوي من رجالة مصر ولازم نتصدي للفساد والظلم ولازم الشعب يتحرك ويثور كفاية بقه ارجوكو احنا مش أقل من تونس. وأضاف عادل عبده الذي اتخذ من تاريخ 25 يناير صورة لبروفايله الخاص : لازم يكون لنزولنا مطالب مش مجرد نزول وبس ومنرجعش الا لما تتنفذ كل مطالبنا. أما محمد النويهي فهو متخوف من أن يكون الموضوع مجرد فرقعة و هتاخد وقتها فقال: يا جماعة ياريت كل واحد يعمل دعوة لكل أصحابه اللي عنده خلوا الموضوع ينتشر بشكل اسرع عشان انا نفسي الموضوع ده مينامش بقي حرام بقي كفايه ذل وجوع وبطالة وقلة أدب اذا كان من رئيس او وزارات ومسئولين او حتي شرطة وعساكر كفاية سرقة بقي اتمني كل واحد موجود هنا يعمل دعوة لأكبر عدد يقدر عليه عاوزين بجد نتحرك و بعد ذلك دعا عادل عبده جميع المشاركين إلي تغيير صورهم الي تاريخ الثورة (25 يناير). وبعد ذلك دارت مجموعة من التساؤلات بدأها محمود أحمد بسؤال: يا جماعة الثورة هتبدأ من أي مكان؟ تلته تسنيم يسري : ليه عاملينها بالليل... ليه مش من اول اليوم؟ أما أحمد نجاتي فسال بدهشة هو فيه أقوي من النظام المصري الديكتاتوري وردت انجي زهران بعدة اسئلة :انا مش فاهمة ايه اللي هيحصل؟ ويوم 25 هنعمل ايه؟ وكمان ده في اسكندريه ولا في كايرو؟ انا مش فاهمة حاجة خالص وتلتها مروة أحمد بسؤال تشاؤمي بعض الشيء :ولو عملنا يعني ايه اللي هيحصل؟ هيمسكها رئيس مجلس الشعب؟ هو مش ده برضه حزب وطني؟ وقام أحمد محرم بالاجابة عن بعض الاسئلة :يوم 25 يناير لازم نوري العالم كله اننا مش شعب خانع ولا جبان هنعمل مظاهرة نطالب فيها بحقوقنا و هننزل في ميدان التحرير في القاهرة. بينما بدأ هجوم علي الدعوة من محمد م.ك. بلاش تقليد اعمي ونشوف كويس ازاي التوانسة قدروا يعملوا كده وإيه الدوافع اللي جعلت عشرات الآلاف من المواطنين ينزلوا الشارع ويستشهدوا...في رأيي انا شايف اننا منقدرش نقلدهم علي الاقل دلوقتي وياريت منجازفش وننزل في ثورة كبيرة همجية ونضحي بنفسنا ومستقبلنا علي حاجة مش مضمونة انها تحصل. وقال محمد السيد انتوا بتهزروا والله يعني عاجبكوا الوضع اللي في تونس دلوقتي اهم الحرامية الصغيرين والتافهين اللي انتوا بتقولوا عليهم قاعدين بينهبوا وبيخربوا في البلد دلوقتي وكل الناس اللي عملت الثورة بغرض كويس وانهم عايزين حقوقهم كلهم قاعدين في بيوتهم مرعوبين ينزلوا الشوارع من اللي فيها وبعدين مش من الدين ان الشعب ينقلب علي رئيسه او وليه بمعني اصح بالشكل ده لازم يكون فيه عقلانية في التعامل مع الموضوع وانا عن نفسي من اكبر المعارضين للموضوع ده كفاية بقي الفتن اللي موجودة في بلدنا مش عايزين مصايب زيادة الشعب العراقي قال مش عايزين صدام ماشي مش عايزينه اهم دخلوا في مصايب من ساعة الحرب ومش عارفين يظبطوا اوضاعهم لحد دلوقتي الشعب في تونس قال عايز التغيير اهم الحراميه الكبار فعلا مشوا والحرامية الصغار بيخربوا فيها دلوقتي فلو سمحتوا خليكوا عقلانيين مش عاطفيين عايزين نعتبر مش يتاخد مننا العبر من واحد مصري بيحب بلده و أضاف أحمد عزت يعني انتوا مش محددين مكان دي ثورة اي كلام وانتوا مش هتعملوا حاجة لازم ننزل امام وزارة الداخلية اما نجار عزازي فقال مات خالد سعيد ومئات مثله بدون عمل اي شيء انتظروا بعض الوقت بدون دعوة الثورة قادمة وبدون خسائر انها نار تحت الرماد سوف تأتي يوما رياح تثيرها وأضاف أحمد نصيف الطالب بالاكاديمية البحرية كل واحد فيكم ساعة الجد هيجري اهو كلام بتقوله وخلاص وقال محمد العراقي يا جدعان بلاش تقليد اعمي فكروا بعقلكو ظروفنا غير تونس احنا ارحم كتير من غيرنا فكرووووا بعقلكو شوية. وجاء حسن داود ليضيف اخر تعليق في المناقشة ليقول لو كان فيه بعبع كبير في مصر أسمه امن الدولة ففيه بعبع أكبر اسمه إرادة الشعب.
