أشاد الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح الفلسطينية، بترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بمبادرة الرئيس السيسي للسلام مع الفلسطينين. وقال الحرازين فى تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، إن زيارة سامح شكري وزير الخارجية المصري تأتي فى سياق تحريك عملية السلام وانتهاء حالة الجمود القائم فى قضية الدولتين، مشيرا إلى أنه لم يعد مقبولا بقاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لفترات قادمة. وأضاف، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن وزير الخارجية المصري وضع الخطوط العريضة التى تنطلق من خلالها دعوة الرئيس السيسي وهي إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، لافتا ان عودة مصر الى مكانتها الاقليمية والدولية يساهم فى حل القضية الفلسطينية والمنطقة باكملها. ولفت الي ان الكرة الان فى ملعب الحكومة الاسرائيلية، وترحيبها بحل السلام مع الفلسطينين يتطلب تطبيق، ليس شعارات لا تجنى من ورائها سوى السراب. واعرب عن امنيه، الخروج من لقاء وزير الخارجية المصري ورئيس الوزراء الاسرائيلي، بحلول عادلة وان يكون هناك قبول اسرائيلي لتحريك عملية السلام، لتحقيق التنمية والقضاء على الارهاب فى المنطقة. وافاد،"كان يجب على رئيس الوزراء الاسرائيلي ان يعلن عن وقف الاستيطان والاعتداءات المتكررة فى حق الشعب الفلسطيني، وحل الدولتين وفقا للقرارات الشرعية الدولية". كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قال خلال مؤتمر صحفي جمعه ووزير الخارجية المصري سامح شكري، انه يرحب بمبادرة الرئيس السيسي للسلام مع الفلسطينين، وأوضح انه يريد رؤية دولتين لشعبين على ارض الواقع.