مع مرور الوقت والسنوات، تعتري الحياة الزوجية بالعديد من المشكلات التي قد تعكر صفو الحياة بينهما، وكل هذه المشكلات ورائها أسباب رئيسية خفية لعل أهمها الملل والفتور اللذان يساعدان على تفاقهم المشكلات بين الزوجين. لذا يقدم موقع "لايف هاك" 3 طرق للحفاظ على الزواج بعد مرور 30 عاما... 1- التعبير عن المشاعر مع مرور السنوات يتناسي الزوجين العهود التي تعهدا لبعضهما بها أثناء حفل الزفاف، فلم تعد الزوجة تعير اهتماما بمشاعر الزوج والعكس، وتحتل الأبناء المرتبة الأولى في حياة كل منهما، ويبدأ الاهتمام يقل رويدا رويدا حتى يفقدان علاقة التناغم والانسجام التي كانوا عليها في المرحلة الأولي من الزواج. لذا يشدّد "لايف هاك" على الزوجين بضرورة الاهتمام بمظرهما الخارجي مثلما كانا يفعلان ذلك أيام الخطوبة، كالاهتمام برائحة الفم طيبة، التعطير بالروائح الذكية التي تثير شهوة الطرف الآخر، احرصا على التعبير عن مشاعركما الحميمية تجاه الطرف الآخر، وعلى الزوج أن يمدح زوجته من حين لآخر وبالأخص أمام الآخرين، الذهاب إلى المكان المُفضل لديكما أو الذي قضتيم فيه شهر العسل لتجديد عهود الحب، احرصا على أن لا ينقضي يومكما قبل أن تتصالحا وتتناقشا فيما قد أغضبكما. 2- التواصل الفعّال قبل الزواج، يحرص الزوجين على تبادل الرسائل المتضمنة على بعض الكلمات الرقيقة والحانية التي تعبر عن الشوق والحنين الذي يكنه الطرف الأول للآخر، ولكن مجرد دخول عش الزوجية يتجاهل كل منهما الأفعال التي كانت تلهب مشاعر الحب بينهما أيام الخطوبة، فيبدأ ينشغل الزوج بهواياته وأصدقائه ويصبح المنزل لديه مكانا للراحة والنوم فقط، وتنشغل الزوجة بتربية أولادها وتنظيف منزلها وأصدقائها وهي من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الزوجان. لذا ينصح "لايف هاك" الأزواج أن يتشاركان سويا في اتخاذ كل القرارات ويبتعدوا عن القرارات الفردية، تنمية المشاعر والأحاسيس بالكلمات الرقيقة والتقبيل والأحضان التي تلهب مشاعر الحب، والمشاركة فى ممارسة الهوايات سويا مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو مشاهدة التلفاز، أو أى أمور قد تجعلهما أكثر تقاربا واندماجا، وتخصيص وقت محدد لسماع بعضهما والحديث عن المشكلات التي تواجه كلا منهما في العمل أو مع الأصدقاء. 3- اللجوء للشخص المناسب في تسوية مشاكلكما الحياة الزوجية لا يمكن أن تخلو من المشكلات، ولكن تقف حدتها وفقا لحسن أو سوء التعامل معها، فالزوجة لم تجد سوي والدتها أو صديقتها كي تشكو لها، والزوج كذلك، وهي من السلبيات التي تعمل على تفاقم المشكلات بينكما، فالأهل غالبا لا يلقوا اللوم على ابنائهم ويرونهم دوما على صواب، وكذلك الأصدقاء، لذا على الزوجين أن يحرصا على تسوية مشاكلهما بعيدا عن تدخل الأهل والأصدقاء، والصوت العالي، والانفعال، أو يمكن اللجوء إلى استشاري علاقات زوجية وأسرية للحصول على المشورة السليمة بعيدا عن المجاملات.