تجدد القصف المدفعي على مدينة تعز جنوب صنعاء السبت من قبل القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعد أن ارتفع عدد قتلى القصف إلى 16 قتيلا بينهم 4 نساء وعشرات الجرحى. وقال البرلماني شوقي القاضي "فجر اليوم السبت قصف الحرس الجمهوري بعنف مدينة تعز وقد خلف قصف أمس الجمعة عشرات الجرحى وستة عشر شهيداً بينهم أربع نساء". واشار القاضي إلى أن القصف طال المحتجين المطالبين باسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح في ساحة الحرية بالمدينة . إلى ذلك دعا شباب الثورة اليمنية في مدينة تعز، إلى إضراب مفتوح وشامل السبت حتى يتم وقف القصف من قبل القوات اليمنية واستهداف المتظاهرين في الساحات. وقال بيان صادر عن التنظيم ان شباب الثورة دعوا كافة المنظمات والجمعيات والنقابات إلى المشاركة الفعالة في الإضراب "حتى يتم وقف القصف على المدينة، وسحب القوات اليمنية من داخلها بشكل كامل من كل المؤسسات الخدمية والتعليمية". وأعلن المجلس الثوري لشباب الثورة تعز مدينة منكوبة، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه الأوضاع "المأساوية التي تعيشها المدينة حيث لا مستشفيات للجرحى ولا ثلاجات لجثث الشهداء". وتتزامن هذه الأحداث مع وصول مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر، في زيارة يلتقي خلالها عددًا من المسئولين في الحكومة والمعارضة، لبحث حل الازمة اليمنية وفق مبادرة دول الخليج التي تنص على تنحي الرئيس صالح عن حكم اليمن المستمر منذ 1978.