قام المئات من المتظاهرين في ميدان التحرير بطرد مراسل التليفزيون المصري والكاميرات التابعة لهم من الميدان، اعتراضا على سوء تغطيته التي وصفوها بعد المهنية والحيادية في تغطية كل ما يتعلق بأحداث الثورة. وردد المتظاهرون هتافات ضد المجلس العسكري، مطالبين بإسقاط حكم العسكر ورحيل المشير محمد حسين طنطاوي؛ وتسليم الحكم لسلطة مدنية منتخبة، حيث اتجه المتظاهرون إلى ميدان طلعت حرب؛ لحشد أكبر قدر من الناس لمشاركتهم في التظاهر. وطالب المتظاهرون بعودة البث لقناة الجزيرة مباشر مصر من القاهرة، والتي كانت قد أوقفتها شرطة المصنفات الفنية منذ عدة أسابيع بحجة عدم توافر التراخيص، مرددين هتافات مؤيدة للجزيرة. وتواجد داخل الميدان صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حيث أقام له مؤيدوه منصة لإلقاء كلمة للمتواجدين داخل الميدان.