نشر الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، بيانا، عرض فيه الوثائق التاريخية الحديثة التي تؤكد تبعية جزيرتي تيران وصنافير لملكية وسيادة الملكة العربية السعودية. وقال شفيق- خلال البيان، الذي نشره اليوم الأربعاء، عبر حسابه الشخصي ب"تويتر"- إن الوثيقة الأولى عبارة عن خطاب بتاريخ 1950 موجه من ملك السعودية إلى ملك مصر السابق، طالبا منه قيام القوات المصرية بحماية الجزيرتين نيابة عن القوات السعودية؛ تحسبا للظروف الحربية غير المستقرة بالمنطقة على إثر حرب فلسطين عام 1948. كما نشر "وثيقتين" فى صورة خطابين فى عامى 1988 و1989 موجهين من الأمير سعود الفيصل- وزير الخارجية السعودى فى حينه- إلى الدكتور عصمت عبد المجيد- وزير الخارجية المصرى وقتها- يطلب فيهما إعادة تسليم الجزيرتين إلى المملكة؛ لانتهاء الغرض الذى كلفت القوات المصرية بالتواجد من أجله. وأوضح "شفيق" أن رد الدكتور رئيس وزراء مصر فى الحالتين، كان بالموافقة على المطلوب، مع طلب مهلة من الوقت؛ نظرا للظروف السائدة بالمنطقة فى حينه- وذلك من وجهة نظره. ونشر "شفيق" أيضًا، وثيقة أخرى، عبارة عن خطاب صادر عام 1990 من الدكتور عاطف صدقي- رئيس مجلس الوزراء وقتها- موجه إلى الدكتور عصمت عبد المجيد وزير الخارجية، طالبا منه تقديم دراسة موثقه لتأكيد ملكية الجزيرتين، وأنه قام بالإشراف على هذه الدراسة- إلى جانب وزير الخارجية- الدكتور مفيد شهاب أستاذ القانون الدولى بجامعة القاهرة فى حينه، وانتهت الدراسات المعنية إلى أن الجزيرتين مملوكتان إلى اللمملكة العربية السعودية. وأكد شفيق- في نهاية بيانه- أن كل ما سبق يثبت أن جزيرتي تيران وصنافير تقعان داخل حدود المملكة العربية السعودية.. لذلك كان من الواجب على السلطات المصرية، تقديم كافة الوثائق المتعلقة بهذا الشأن وعرضها على الشعب المصري لاستيعاب الموقف.